وسقط قناع القطب البرلماني جاسم الخرافي

المحكمة تلغي شطب مرشح الأولى خالد الزامل

يا بعد الخرافي ومناقصاته!ء

يا بعد المتأسلمين وفلوس الصدقات اللي

منقول من الديره نيوزء

بقلم - طارق البدرء

لاشك بأن زمن سقوط الأقنعة تتكشف في فترة الانتخابات وخاصة ان جاء السقوط من القطب البرلماني والذي لاتستطيع الصحف المقروءة الكتابة عنه لامتلاك رجل الأعمال ناصر الخرافي شركات الورق التي استحوذ خلالها على الصحف الكويتية حتى الصحف الإلكترونية التي اشتراها بشيكاته المشبوهة وعن طريق مبدأ الثواب والعقاب بالأسعار ومن هنا لاتتجرأ صحيفة كويتية أن ترفع نفسها أمام القطب البرلماني ونفوذ شركات الخرافي للورق.ءء

فبعد إحالة الخرافي لثلاث مسؤولات يشغلن وظائف رئاسة قسم في مجلس الامة ومشهود لهن بالعطاء والتميز والتفاني في العمل تم إحالة ليلى العمر ووفاء البحر وابتسام الفريح فليلى العمر تشغل وظيفة رئيسة قسم التوظيف بمجلس الأمة وقدمت تظلم لترقيات باحث إلى مدير فجاء قرار إحالتها للتقاعد بيد الفراش الذي يقدم لها الشاي ليفاجئها بقرار إحالتها للتقاعد وتم حجز رواتبها منذ يوليو إلى شهر أكتوبر والسبب هو توظيف كوادر حدسية وتكتلات سياسية علما بأن المسؤولة العمر حاصلة على شهادة تقدير من القطب الخرافي بنفسه وكذلك ترقي مهدي المطيرات وعلاء بوقريص رئيس قسم شؤون الموظفين وهو حاصل على مؤهل دراسات اسلامية وكأنه يطبق كلامه الذي ذكره في تلفزيون الراي العصا لمن عصا والوردة لمن يستحقها فتهديد القطب طبقه على ارض الواقع واستخدم العصا ضد العنصر النسائي في المجلس واهدى الوردة لكوادر حدس فمن يحاسب هذا القطب وسط تهرب النواب من مواجهته!!!!!!ءء

وأيضا لم يكتف القطب البرلماني عند هذا الحد فجاء بخالد العلي الحدسي هو الآخر والذي كان يشغل وظيفة بالعلاقات العامة وعن طريق ابن عمه علام الكندري ليعينه أمينا مساعدا للشؤون الإدارية والمالية!!! فأين ممثلين الشعب من هذا الانتهاك والقفز على الوظائف ومحاربة العنصر النسائي لتعيين حدسيين فالبعض يرى انها ضريبة المواقف السياسية لحركة حدس.ءء

كما قام بإحالة وفاء البحر احالة قسرية وهي في اجازتها وتفوق الامين العام في اقدميتها وفور عودتها للعمل سلم لها القرار والسبب انها رفعت عليه دعوى بشخصه وتحمل القضية رقم 22/2008 كما انها كسبت الحكم بالنفاذ المؤجل بتاريخ 23/4/2008ومازال يماطل لحين حل المجلس في إعادتها للعمل ويرفض بشدة تسليمها للعمل ويفسره البعض انها العصا التي هدد بإستخدامها لمن لايواكب تطلعات القطب الخرافي!!!ءء

وأيضا لم يتوقف القطب عند هذا الحد بل تمادى أيضا بإحالة ابتسام الفريح والتي كسبت هي الأخرى قضية إلغاء قرار إحالتها للتقاعد وترقيتها لوظيفة مدير ادارة وإلغاء قرار المدراء الذين تم تعيينهم بمباركة القطب الخرافي.ءء

ومشكلة القطب هي الكيل بمكيالين فبعد إحالة الكفاءات النسائية وتهميش دور المرأة المعطاء في العمل وغض الطرف عن المستشار القانوني مصطفى كامل وهو أحد الديناصورات ومن مواليد 1910 وهو صاحب مذبحة القضاء لشغلة وظيفة وزير العدل في مصر وقام بالتخلص من رجال القضاء في مصر وفي الكويت يتم التمديد له وسط سكوت الحكومة وديوان الخدمة والنواب الكرام الذين يغضون الطرف عن قطبهم المشهود له بمحاربة العنصر النسائي الكويتي وإعطائهم قرارات إحالتهم عن طريق عمال النظافة في المجلس بصورة تهدر الكرامة الإنسانية بعد مسيرة من العطاء لكويت الخير.ءء

وأخيرا نرى السيد قطب مجلس الأمة السيد جاسم الخرافي وهو يفتح خزائنه وهباته وزكاته وصدقاته في فترة الانتخابات ويمنح أبناء الدائرة الثانية العطايا والهبات ويكافئهم على تعليق صوره والمكوث في المقر وتوظيف مفاتيح انتخابية نسائية من القبائل بمبالغ لاتقل عن 20 ألف دينار ويستجدي العنصر النسائي للتصويت له وينتقد عبارة الكويت ليست للبيع ولانعلم ما الذي يضايقه من هذه الجملة فليترجمها أبناء الدائرة الثانية الشرفاء وخاصة النساء لمحاربته العنصر النسائي تحت قبة البرلمان ويبقى الدور على الناخب والناخبة وحياديتهم وأمانتهم التي سيسائلون عليها اللهم إني بلغت فاللهم فاشهد..... ء

ء