رغبة الشعب والدينار السياسي

الاجواء السياسية كعادتها مشحونة بمحنة او اخرى. وحديث الساعه منقسم على تشكيلة الحكومة وانتخابات رئاسة مجلس الامة.ء

في عالم التدوين لا يوجد من يشتري الاصوات ولا من يوزع اللحم. في عالم التدوين لا نعرف بعضنا او قرائنا كي نمرر لهم المعاملات او العلاج بالخارج. ولا نستفيد من بعض لا التوظيف ولا التنفيع. ولا نملك القدره ان نضمن لعصام الدبوس رفض رفع الحصانة ولا نقدر على "اقناع" الوزير السابق المعتوق للتنازل عن قضيته المرفوعه ضد محمد هايف لجمع الاصوات.ء

حاولنا بمدوتنا المتواضعة جدا جس نبض الرأي العام ومعرفة رغبته لمن يرأس مجلس الامة وهنا النتائج...ء

.

السعدون ... 53 .% ... اي اكثر من نصف اجمالي الاصوات
الخرافي ... 5 ..% .... لا تعليق
الرومي ... 24. % .... اقل من الربع بقليل

السلطان ... 4 ..% .... نسبة متدنية واضحة
البراك .... 10. % .... نسبة لا بأس بها علما بعدم جديته للترشيح
شخص آخر 1 ..%..... وهي نسبة قليلة ترغب التغير الى خارج من هم مطروحين

الملاحظه هنا هي ان الرومي والبراك والصقر ايضا كلهم لوحوا او بالفعل وطرحوا اسمائهم للترشيح لمنصب الرئيس كوسيلة للضغط على السعدون لطرح اسمه بعد ما اتضح انه ينوي عدم الترشيح وبالفعل تسبب ذلك في ترشيح السعدون. من يشك بهذه المعلومه فقط عليه ان يلاحظ تواريخ الترشيحات وايضا يسأل بالدوائر السياسية.ء

حسب الاستبيان البسيط هنا برغبة الشعب وبالتالي ممثليه وبالاضافة لها المعلومة المذكوره ان اغلب المنافسين هم بالفعل حلفاء تتضح الصوره بالفوز السهل للسعدون... ولكن...ء

لما ندخل الدينار السياسي بالحسبة تتأثر الامور بعض الشيء. وهناك الحكومه المغلوبه على حالها. من ناحيه هناك خلاف معلن بين رئيس الحكومه والخرافي ومن المتوقع عدم تصويت الحكومة له او التصويت لخصمه حتى. ولكن هناك سوابق كثيره ان الحكومة يدار بعضها من خارج مجلس الوزراء من قبل الفساد. السؤال هو هل اختيارات الحكومه هذه المره سليمه ومتجانيه ام "تلش"؟

رئاسة البرلمان الكويتي وبهذا الوقت بالذات وبهذه التشكيلة داخل المجلس مصيرية. يا ان المجلس يفقد المتبقي من ثقة الشعب ام يعمل على زيادتها. معركة الرئاسة ليست الاصلاح بذاته لكن تكملة المسيره الشاقة نحوه.ء

ز

للمزيد من القراءات الحديثة...ء

.

فعلاً.. مطلوب رئيس جديد ........ للكاتب/ عبداللطيف الدعيج

الأسطورة... أحمد السعدون ........ للدكتور/ حسن عبدالله جوهر

.