26‏/03‏/2008

حراج البشر

تحديث بالاحمر
.
كلمة من شخص اعلى من مستوى التشكيك...ء
_________________________________________________________________
.
.
فتح الباب 1000 دينار
ولك اربع اصوات...ء
!واذا انت شاطر تصبر الى آخر لحظة ويصير الصوت حروة ال2500 دينار
...صوتك وصوت زوجتك او زوجك
!!!فيها 8000 بيت النازل و20,000 اذا تلعبها صح
.
.
...الديرة رايحه رايحه والكبير قبل الصغير ياكل منها
!الحين يايه علي؟
.
الاسعار جنت وقعدت
والبيوت انسى انك تشتري شيء...ء
الا اذا انت بايق شيء او يرو حق احد الكباريه
.
.
طال ما انه هناك من يشتري فهناك من يبيع اتمنى فقط ان ينتظر الكل الى آخر اللحظات لكي يبيع ويربك عملية الشراء
وان يطمع الجميع بالزياده ويفلس المال السياسي
.
.
وصلني علما من احد مفاتيحهم بأن الشراء قد بدأ
.
وليد العصيمي .... 1000
التويجري ........ 1000
جمال العمر ...... 1000
الدبوس ........... 500
.
.
السؤال: من الممول للمال السياسي؟
.

17‏/03‏/2008

هل من خروج البلد من النفق؟

الحمد لله انتهت المسأله على خير
.
أهلا و سهلا بالخمس دوائر
.
الآن الرقابة الشعبية على الانتخابات
.
فيكم البركه
.
__________________________
.
الزبده الساعة 6 مساءا
.
الى اللحظة الأخيره تبقى كل التوقعات "توقعات" والخلاصة بالاعلان الرسمي.
.
.
_________________________________________________
.

التعليق في ما بعد فالآن الراس متروس مخاوف
.
ليس من او على الحكومة بل على الوضع العام للدولة
---
.
.
المعطيات:ء
الحكم لم "يجهز نفسه" لمجلس الخمس دوائر-
احمد الفهد يستنفر قواته وممارساته-
ء-"فرق تسد" قالبة التربة السياسيه بالبلد
"يتوعدون" بالديمقراطيه بالكويت من زمن بعيد-
زيادة حدة التوعدات والمحاولات كل ما اقتربت انتخابات المجلس القادم-
ء-هناك الكثير من الشعب قُنع بعدم جدوى الديمقراطية وينادي بالحل الغير دستوري (غير دستوري يعني غير قانوني)

...اما بالنسبه لـ
ء-استقالة الحكومة: فهي من أضعف الحكومات اللي مرت على الكويت بذاكرتي. استقالتها شيء جيد.
ء-حل المجلس: فهذا اصبح مطلب شعبي فالمجلس ايضا الشوائب به أكثر من الصافي. والحل المبكر يختصر المهله لل"متسلطين" والمفسدين ان يرتبوا صفوفهم للخمس دوائر.
ء-ناصر المحمد: فهو ضعيف وأثبت بالفعل وليس التنظير عدم تواقفه مع منصبه... ولكن هل من بديل افضل؟! تمسكنا به ليس الا خوفا من الاسوء منه وليس اعتقادنا بآداءه الممتاز.
.
هل أوده ان يذهب؟ ان ذهب ذهب فلم يكن نافعا. وان بقي بقي فهو احسن من غيره. بكل صراحه اصلاح البلد ليس بيد "رئيس الحكومه".

:الخيارات
أ-قبول استقالة الحكومة الجماعية وتكليف نفس رئيس الحكومة بتشكيل جديد-
ءب-قبول استقالة الحكومة الجماعية وتكليف رئيس حكومة جديد بتشكيل حكومة جديدة
ءت-حل مجلس الامة ومهلة 60 يوم حسب الدستور لانتخاب اعضاء جدد حسب آلية الخمس دوائر
ج-حل مجلس الامة وعدم تحديد فترة لانتخاب مجلس جديد. انقلاب على الدستور!ء

السؤال: هل النية صافية؟ هل الأهم حماية سراق المال العام وهالي بيرتون والحفاض على البطانة الفاسدة أم انقاذ الدولة من دوامة الخراب؟ هل هناك القدرة على انتزاع الدولة من هذه الدوامه؟ هل هناك الوقت الكافي لعكس السيل نحو الخراب الكامل؟

امنيتي: تكليف رئيس حكومة جديد نزيه وقوي (ما ادري من وين بيطلعونه) ويشكل حكومة جديدة من رجال الدولة (فهم موجودون) بدون تدخل الفساد بحساباته. وحل مجلس الامة والأتيان بمجلس جديد خلال 60 يوم وفقا للخمس دوائر وبحماية اميريه من تدخلات الفساد. بل وبتجرد السلطه من قناعات "فرق تسد" و"عيالنا فوق القانون" و"البوق لنا مو غلط" و ما شبه والتركيز على انقاذ ما تبقى من البلد.

رأيي... امنيتي لن تحصل. وسوف تقبل استقالة الحكومة ويكلف رئيس جديد لها وخوفي من الاختيار. ولن يحل مجلس الأمه لأنهم لا يريدون الانتخابات المبكرة... الا اذا هناك نية بعدم الرجوع بمجلس من اساس. ولكن هناك عدم الرغبة (ما لهم خلق) بالدخول بهذا كله.

أمنيتهم: إلغاء مجلس الأمة وتجميد الدستور وتمرير كل ما يتمنونه بدون أي رقابه

رأيهم: الوقت خصب لتعليق الدستور ولكن غير مستعدين ولكن هل سيمنعهم هذا؟

الخلاصه... بكل الحالات الكويت خسرانه بدرجات متفاوتة. حتى لما تعدي المسألة (ان شاء الله على خير) بشكل او آخر فالتذبذب وعدم الاستقرار السياسي وعدم انسجام الحكومة مع المجلس وعدم وجود سياسه واضحه من اساس هو ما تسبب بتخلف الدوله. بنفس الوقت الذي رممنا الدائري الخامس ودوار الجوازات ما انجزت دول المنطقه؟ بنفس الوقت الذي خدعنا بزيادة ال120 دينار ما فعلت الدول الخليجية؟ الكويت مكانك راوح والى الخلف در.
والمجلس ليس السبب.
.
.
---
الاشاعات اللي توصلنا ما تبشر ونمتنع عن تعزيزها
.
الله الساتر
.
.
.
.

12‏/03‏/2008

ملاحظات


بالماضي الحكومة الرشيدة على العطسه تحل مجلس الأمة واليوم الحل مطلب شعبي والبلاوي كود وما لك أمل تحله!ء
.
حكومتنا شريفة وما لها مخططات من تحت الى تحت. كلش.<
.
.
عدنان واحمد والقطيع من وراهم مشوا نعالهم بالعلم والشعب والداخلية اللي صايرين
طائفيين؟!؟
.
الدفاع عن الخونه عدنان وربعه ولا اللوبي اليهودي باللف والدوران!ء<
.
.
بعض المدونات البارزه تدور الزله على المتأسلمين وتسوي من اتفه الامور قضية دوله.ء
.
بس على الاسلاميين السنه والا قضية عدنان وقطيعة "لا للطائفية" و"لا نزيد الطين بله" و"حبنا للكويت يمنعنا من المشاركة بالفتنه"ء<
.
.
الديرة بتحترق من المشاكل اللي فيها ورئيس الحكومه الرشيده باجازه شخصيه و... ماقدر اقول اكثر
.
لو الواحد بياخذ مرضية بدوامة وقت تسكير الميزانيه كان قالوله مو وقته.ء<
.
.
غلاء المعيشة بلا توقف وبدون كابح. ما كفانا تلاعب باسعار العقار من قبل المحتكرين الشيوخ ومن تحتهم حتى نسينا حلم شراء البيوت. اليوم حتى الاستهلاكيات بتصير حريمه على الناس؟!؟
.
وعلى شنو هالاسعار والغلاء؟ لا حنا نيو يورك ولا سنغافوره ولا دبي (نعم دبي بقائمة المدن العالمية - حدث معلوماتك)ء<
.
.
انا بس بعرف... اللي ماسكين الديرة (اذا كان فيه احد لا زال ماسك) لي وين يبون يوصلون البلد؟ يبون يشوفون عند اي نقطة تبدأ الهجره الجماعية؟! الشرفاء والكفاءات هاجروا او يجمعون غبار بالكويت.ء
.
.

10‏/03‏/2008

لا ونعم والصمت


لا

لا لإختطاف قضيتنا الوطنية من قبل "الوثن"ء

لا للطائفيين السنة والشيعة ولتشويههم القضية

لا للتنازل عن القضية بكذبة التهدئه وترك الكويت من دون مدافع


نعم

نعم لمحاسبة مؤبني الفاطس مغنية (والدواء عادةً مر)ء

نعم لإسترجاع هيبة الدولة وفرض القانون




المخرج الوحيد من التصعيد الحالي للقضية هو السير الى الامام واتمام محاسبة المخطئين. دون تنازل أو تراجع والا دعّمت الدولة سلوكهم واثبتت مفعولية البلاغات عن التفجيرات الكاذبة و الصحيحة كوسيلة تضهر لنا كل ما احتاجوا توصيل رسالة. وها نحن الآن في بداية الظلام!ء


أحمل "الحكومة" مسؤلية عدنان وأشكالة (من دعمهم لهم) وضهور حزب الله بالكويت (لمعرفتهم عن مخيماته بالكويت وترك القرعه ترعه) والإنشقاق بين طوائف الكويت وحماية سراق مال الدولة (الوثن) ووضعهم فوق القانون لكي يعبثوا بالدولة اليوم ودوم!ء


سياسة فرق تسد انفرطة. ولازالوا صامتين. لا اعرف فرحة لما يحدث وضرب الناس ببعضها والا استغلال الوضع الحالي وصنع منه مخرج لورطة الخمس دوائر القادمه ان شاء الله وقطع أيديهم العابثة من داخل مجلس أمتنا وتعزيز مكانت المجلس؟!ء


هناك من الشعب من بدأ الشتم بحرية الراي ومبادئ الديمقراطية التي تكفل لهم حريتهم برأيهم! شكرا لل"حكومة" تمزيق البلد لمكاسبهم الغير مشروعة. ء




لك الله يا كويت


ثم الصالح من ابنائك
_____________
.
المقالة الأخيرة للمحامي محمد عبدالقادر الجاسم "تعضيدالحكم!"ء
.

04‏/03‏/2008

الحق ضايع

:خبــر هــام



الوزير والنائب السابق
الدكتور/ أحــمد الربــعي
في ذمة الله بعد صراع طويل مع المرض
.
إنا لله وإنا اليه راجعون

الكويت تفقد أحد رجالاتها القلة

______________________________________________
.


"السياسة لعبة وسخه لا يجيدها إلا الوسخ" هي العبارة التي في بالي مؤخرا. أكمل القراءة كي تعرف كيف لا اظلم السياسيين الشرفاء القلة. كي تزدهر بالسياسة يجب أن تنتمي إلى تيار معين فبالاتحاد قوه. وكثر ما تتحول التيارات بشكل تدريجي إلى إدارة مصالحها وليس المصلحة العامة. لا يوجد لدينا السياسي المستقل بالفعل فان لم ينتمي إلى كتله أو مجموعة سياسية معلنة فهو ينتمي إلى واحده أو أكثر غير معلنة داخل البرلمان أو خارجه أو حتى خارج الدولة. أما من يطلق عليهم "المستقلين" بالكويت فلا استقلال لهم.

كي تزدهر كجماعة سياسية يجب عليك إجادة فن عقد الصفقات مع الجماعات الأخرى. أحيانا تكون صفقات مشروعة لكن عادة تكون مع جماعة معاكسة لاتجاهك. كيف "تتفق" مع من لا يتفق مع أفكارك وقيمك؟! إلا إذا كان الاتفاق على حساب القيم والأفكار فهنا تصبح القيم مزيفة. والنداء بها نفاق لأنه عند هذه النقطة القيم تبخرت.

لا تسيؤا فهمي أعلم جيدا وجود سياسيين شرفاء في هذه اللعبة القذرة واعتبرهم أبطال لمعيشتهم بهذه الأجواء دون أن يتسخوا بها. أسأل الله عز وجل الزيادة منهم وتثبيتهم على المسار الصحيح. ما ينطبق عليهم ينطبق على الشرفاء من الشعب والمدونين من أبناء الشعب

ذوي القيم تمنعهم قيمهم من الصفقات والتكسب من السياسة وتراهم دائما في ما يعكس هذه الحال. هنا تصبح القيم حمل ثقيل يمنع من التقدم بالسياسة وغيرها من مجالات. أما من ليس لديه قيم فهو حر طليق وسهل الصعود إلا القمة في مثل مناخنا السياسي بل والاقتصادي والاجتماعي أيضا. هناك قائمة طويلة من هذا الصنف من الناس. أما الصنف الآخر فمصيرهم الحسرة والمأساة. والحرب من الأعداء بسبب تخريبهم لسرقاتهم وما شبه.

القيم بالكويت أصبحت كرت خسران. وهي رسالة استوعبها المجتمع من تكرار إرسالها. منهم الذي استوعبها واعيا ومنهم المستوعب لها من غير وعي. المكافأة للجاني والمختلس والذل للشريف. اليوم ومنذ فترة والكويت تجني ثمرة تراكم سنوات عديدة من هذه السياسة. الوضع الذي نعيشه بالكويت ما هو إلا انعكاس لهذه الحالة. جميع الخدمات بالدولة من صحة، تعليم، إعلام، أمن وحتى الاقتصاد والثقافة العامة تردت يسبب تردي مستوى المسئولين عنها. والبنوك تنصب وتحتال وتخون الأمانة بلا رقيب فملاكها هم من يسير السياسة بالدولة. عدم المبالاة أصبحت قناعة عند الأغلبية من الكويتيين. والرافضون لهذه القناعة هم المحكوم عليهم بالصراع النفسي وعدم الاستقرار. فنحن نصر على حراميها أن يحموها وهذا لن يكون.

الأدهى بالأمر ليس فقط إن الدولة تكافئ من خربها وتحارب من نصرها بل إن الشعب ضاع بين هذه الصراعات واقتنع بصحتها. هناك من لا يفقه بالسياسة. هناك من يستغل السياسة لمكاسب شخصيه. هناك من يتعمد الضرر بالكويت لصالح جهات خارجية. وهناك من يتكلم بالأمور النظرية منهم عن قناعة ومنهم للتستر بها. والبلد الآن بجدل بين أفراده والبلد هدد سماري.

من نكب البلد بأشد محنها حر يعبث باستقرارها ويملك من إعلامها ويفلت من قضائها "النزيه" الغير مخترق. وهناك من يستلم معاشه منه ويدافع عنه. من سرق نفط الكويت الهبة من الكريم الحميد وعبث ويعبث بديمقراطيتها وسلامة انتخاباتها ويتكسب من رياضتها وعليه الأدلة كثيرة وصريحة ولكن... نعم وهناك أيضا من يدافع عنه منهم بمرتب ومنهم بسذاجة. والآن من حاول تفجير مكة المكرمة يصرح ضد البلد علنا وبالرغم من الغضب الشعبي فهيبة الدولة ليست بكافية للتصدي له. نعم وهناك من يدافع عنه ايضا، منهم بخبث ومنهم بأوهام فلسفية. هناك فلسفه وهناك تفلسف.

نتيجة كل ما سبق هو فقدان الثقة بالدولة والقانون. وعدم الثقة في مكانه. هذا ما وجه الأغلبية إلى تجمعات أخرى ليتحصنوا بها. مثل الطائفة والقبيلة والطبقة الاجتماعية. الكل يرى يوما بعد يوما عدم جدوى القانون وإثراء المطبلين للشخصيات الكبيرة بالبلد و حالة انحدار الدولة منذ سنوات طويلة. كيف لا يقتنع أن الخطأ صح والصح خطأ؟ هذه القناعة نراها بالمسئولين بالقطاع الحكومي وبسلوك القطاع الخاص وحتى بأخلاق أفراد المجتمع. سياسة فرق تسد لم تنجح بل أفلتت من من كان يتحكم بها.

البلد تعاني من سوء إدارة. تعاني من قلة الهيبة. تعاني من اختراق التيارات الخارجية لها. تعاني من ضعف القانون. تعاني من انطفاء شمعة الروح الوطنية عند الكثير بسبب الإحباط واليأس. إنشاء الكويت كمركز مالي ومدينة الحرير نكت ظريفة وحزينة بالوقت نفسه. كبار تجارنا قبل صغارهم يذهبون خارج الكويت بأعمالهم. الكفاءات الوطنية البشرية تهاجر إلى الدول التي ترحب بها. الشركات الكويتية العملاقة تتجه إلى الخارج بسبب المناخ الطارد بالكويت. سياسة "بوق اللي يطلع بايدك" أصبحت إسلوب الحياة لكبار الشخصيات قبل المتواضع مستواه. اسلوب الحياة هذا ممتد من القناعة أن الكويت في آخر أنفاسها وهذه القناعة مشتركه عند الكثير. لما نرى "الكبار" يعيشوا بهذا الاسلوب وهم يعلمون ما لا نعلم و متطلعين على ما لم نتطلع عليه من خفايا الدولة تكبر الشكوك وتصل اليقين ويقتنع الرافض للاقتناع. هنا تكبر كرة الثلج.

نحن كقوى وطنيه غير منظمة وشعب رافض للاقتناع بخراب الدولة نرى انهيار الدولة من الداخل عاجزين إنقاذها. فينا من يحاول بطرق مختلفة. فينا من يتذمر. جميعنا لا يجيد اللعبة السياسية بحكم قيمه.

الحق بالكويت ضائع. أمامك الخيار أن تصبح منهم وتجمع الثروة وتقتل الكويت أو تبلع الحسرة وتتمسك بالشرف الخسران وتقتل نفسك من الداخل.


للإثبات على عدم قدرتنا الخوض بالسياسة فقط انظر الى هذه المقالة. لو كنا لاعبين سياسيين محترفين لما سطرنا أفكارنا بكل شفافية لنكون عرضة لردود الفعل! ء

01‏/03‏/2008

تعبير عن الشعب



ليس لي شرف ادعاء كتابة المقالة ادناه ولكن لي الشرف بنشرها بموقعنا المتواضع. المقالة تستخلص ما يود الشعب قوله.

.

ملاحظة: جريدة "الجريده" امتنعت من نشرها ولكن جريدة الآن الاكترونية قامت بنشرها مشكوره.




ء 1 / 2008 ... جُنح !!! للمنادون بالتهدئة ما هو موقفكم مما حدث؟! ء


بداية ونحن نعيش ذكري عيدان وطنيان عزيزان الوطني والتحرير أتشرف بان أتقدم للشعب الكويتي الوفي بأسمى آيات التهنئة مستذكراً التضحيات العظيمة التي قدمها شهدائنا الأبرار وهم يذودون عن حمى الوطن ومقاومة الغزاة، سائلاً المولى عز وجل لشهدائنا القبول ولوطننا الكويت مزيد من العزة والرفعة والتقدم، ونحن نعيش أجواء الاحتفال في هاتين المناسبتين الوطنيتين مرت رياح صفراء على سفينة الوطن اثر سلوك غير وطني ولا مسئول قامت به زمرة خالفت فيه إجماع أهل الكويت، هذا الاستفزاز قوبل بغضب شعبي عارم وسط غياب رسمي غير مبرر ولا مفهوم.الوصاية على المشاعر الوطنية التي مورست من قبل أصحاب النداءات التي انطلقت منادية بالتهدئة لا يمكن تفهم بواعثها خصوصاً بعد البيان التوضيحي الذي كشف عن التأكيد والإصرار على ذلك السلوك الاستفزازي ولم ينطوي لا على تصريح ولا تلميح عن أي اعتذار عن الإيذاء الكبير الذي عاناه الكويتيون وهم يُستفزون في عقر دارهم بتمجيد وتأبين المتهم بجرائم ارتكبت ضد الكويت لم يسلم منها رمزها الراحل الشيخ جابر طيب الله ثراه... فقبل المطالبة بالتهدئة كان من الأجدر مطالبة الحكومة بتحمل مسئولياتها واخذ زمام المبادرة بتطبيق القانون دون تردد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو الاستهانة بهيبة الدولة، عندها سوف يطمئن الشعب على انه في أيدي أمينة ومحصن من التدخلات الخارجية التي استطاعت ان تفرض أجندتها على الأحداث الداخلية. وبكل أسف الغضب الحكومي والتحذير الرسمي الذي جاء على لسان وزير الداخلية لم يصمد طويلاً وما لبث ان تحول إلى وجهة نظر شخصية للمواطن الشيخ جابر الخالد الصباح عبر عنها ـ بصفته الشخصية ـ في القضية رقم 1 / 2008 ... جنح!!! وعلى أهل الكويت الاكتفاء بهذه القضية الشخصية واختزال الحق العام للدولة ومشاعر المواطنين بهذه الجنحة، والترحيب بموقف الحكومة المتنازل عن تطبيق القانون لمخالفات جسيمة صورت ـ وبثت بدون مونتاج _ عبر المحطات الفضائية!!! والتقاضي عما احتوته من استفزاز واستهانة بتهم خطيرة السكوت عنها بمثابة نفي أو التشكيك بالتهم عمن وجهة له!!! فعندما يُمجد مغنية ويشكك في التهم الخطيرة الموجهة إليه وتصمت السلطات الرسمية ولا تتخذ أي إجراء أمام هذا التحدي الكبير لهيبتها والاستهانة بردة فعلها، فربما ينطوي على هذا الصمت الرسمي فهم البراءة وعدم جدية الحكومة بتوجيه هذه الاتهامات التي تم الاستخفاف بها!!! وربما يتم بعد ذلك رفع صورة المتهم في ديوانيات وسيارات البعض وربما نقرأ هذا الإعلان في المؤسسات التعليمية 'بمناسبة ذكرى استشهاد مغنية فلقد قرر الدكتور (ما غيره...إلي مو خايف من أحد!!!) تأجيل الاختبارات وإضافة درجات بونص للطلبة'!!!، نعم لغياب هيبة الدولة تداعيات سلبية وخطيرة لها بداية وغير معروف نهايتها...، فالشدة والحزم ركنان أساسيان لحفظ النظام وتطبيق القانون، ولله در الشاعر إذ يقول: 'فقسا ليزدجروا ومن يك حازماً ... فليقس أحياناً على من يرحم'.دروس وعبر كثيرة كان من الواجب تعلمها وفهما ونحن نعيش ذكرى التحرير، فعندما تم التقاضي والاستهانة بالنشاط السافر والخطير لسفارة النظام العراقي البائد على الساحة الكويتية قبل الغزو الغاشم كان لذلك التقاضي والتهاون تداعيات وثمن فادح، فهل نكرر أخطاء الماضي ولا نحرك ساكن أمام هذا النشاط الخارجي الخطير على الساحة الكويتية؟!!! لهذا فالشعب لن يقبل بنداءات التهدئة وسط غياب تطبيق القانون وتفعيل هيبة الدولة، وهنا يكمن مربط الفرس عندما تتحدى زمرة جانحة الدولة ونظامها وقوانينها في عقر دارها، فهل تنتصر الدولة لنظامها وهيبتها وتعمل بحزم على إعادة الأمور إلى نصابها؟!!! أم تواصل غيابها الإعلامي والرسمي والإجرائي والقانوني وتبني 'سياسة الهون ابرك ما يكون' والاكتفاء بالقضية 'الشخصية' رقم 1 / 2008 ... جنح!!! يشاركهم في ذلك جمعيات نفع عام غاب صوتها بشكل مريب وغير مفهوم ولم يصدر عنها حتى بيان يعبر عن رأيها فيما يحدث!!! وآمل ان لا ترفع عقيرتها في المناداة بالتهدئة هي أيضاً وسط أجواء هذه الفوضى والفراغ الرسمي... فالوطن لن يغفر لنا إذا أفلتت الفئة الباغية من الجزاء الصارم الذي يحفظ للوطن عزته وللمواطنين كرامتهم، 'لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهالهم سادوا... تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت ... فان تولت فبالأشرار تنقاد'.



عبدالكريم السيد عبداللطيف الغربللي الكويت: الاثنين 18 صفر 1429 هـ الموافق 25 فبراير 2008م






ومقال المحامي محمد عبدالقادر الجاسم الاخير يعبر الكثير والكثير جدا. "لي فات الفوت".. ء