22‏/12‏/2009

الرد على فرق تسد



نحن نريد الإنقاذ لوطننا
لكن من هو الفريق المقابل؟ وماذا يريد؟

راجع قريبا ان شاء الله... فاليوم التاريخ يكتب بيد الشعب
والشعب هو الدولة

07‏/12‏/2009

تخبــط الترقيــع + تحديث


أصلا ما فيه شيكات... نعم، فضحوا وليد الطبطبائي؟ عسى رقعها؟ ايه بس هم انفضحنا أننا كذبنا. ما عليك الناس تنسى. ترا طلع شيك ثاني وعندهم صورة هالمرة.

الشيك من حر ماله الخاص وكيفه يمكن بيشتري جاخور... شنو... ما يصير يتعامل حتى لو بحر ماله الخاص مع نواب مراقبين على السلطة وهذا بحكم القانون. عيل...

الشيك شخصي ويمنع على النائب الكشف عنه وبهذا فإنه مشارك في جريمة التعدي على سرية المعلومات البنكية... نعم، النائب لا يحاسب على ما يضهر تحت قبة البرلمان والقانون لا يمانع فعله بل فقط الموظف المسرب للمعلومات. عيل...

الإستجواب غير دستوري... لا، محاولتنا بالتسويف والتعطيل من باب الضعف واضحه وتم رفضها برلمانيا وشعبيا. عيل...

طرش نوابنا يعارضون الإستجواب وضيع السالفة بينهم... إذا كان قصدك عسكر العنزي (راعي المليون البعاريني والبخور من بعدها) ومعصومة (الممنوحة أرض من الحكومة) والقلاف (السكوبي اللي غايتة أبدا مو طائفية وما يقصد احتلال مركز الاسلاميين سابقا في حضن الحكومة) وأصناف مثل هذه فالله يعينكم على أنفسكم إذا هذه أصحابكم. عيل...

بنطلب تأجيل الإستجواب... بس جذيه من دون سبب؟ بالمقابل ترى بنقدم عدم التعاون بهذه الحاله... لا يحوشك ويروح علينا مجلس منبطح ما نحلم فيه. عيل...

نبيه بجلسة سرية... شالفايدة من استجواب سري؟ واذا كان الإستجواب غير مستحق عيل ليش طلب سريته؟ مع العلم أن ما في شيء سري بالكويت وعلى كل حال إذا نواب المخبة صوتوا للسرية فإننا نملك عدد العشر نواب اللازم لطلب عدم التعاون مع الحكومة فالمسألة وصلت العظم. شنسوي فيهم هذول؟ على ما نشوف شنسوي بعمرنا نسكر بوز الناس اللي يسوى واللي ما يسوى قام يكتب ويتكلم. خنطق أكبر الناقدين يسكتون الثانين.

هوّس على محمد الجاسم، ارفع عليه قضية. رافعين عليه وايد. بس هالمرة هوس بزيادة. عندنا ناس خنشوف إذا نقدر نلفق له كلام والا نخرعه بالحبس. وليه طلع الجاسم يعرف القانون ولا يخاف... وليييه. شلون يعني كل ما ضغطنا عليه خذاها لحسابه لا وبعد طلعت علينا عايدي داخل الكويت وبرا. يا سلام اللي بنسكتهم تكلموا زيادة وتشجع غيرهم بعد. طيب المدونين أضعف،

خرع أحد البارزين في التدوين أن يكتب لحسابنا أو يوقف ويكون حطينا حد لشباب السياسة مو ناقص الا هذول... شنو حتى هذول متمسكين بمادئهم وردوا يكتبون بزيادة وبالذات على هذه المحاولة وفضحونا بينهم وبالرأي العام؟ الرقابة الشعبية شلون نخرعها والناس المقتنعة فيها؟ يعني حتى المو مدعومين سياسيا ولا قبليا ولا تجاريا مو قادرين عليهم!؟ ردت علينا عايدي بعد هذه...

نعم... الإستجواب باجر؟ بذمتك! ترا مو جاهزين. شنسوي؟

واجه وفند
لا نبيك ولا نبي فيصل المسلم
نبي الحق

نراكم بتجمع ساحة الإرادة ان شاء الله الليلة الساعة 7
لا يقصون عليكم ان التجمع للأخوان المسلمين
والا بدو والا أصحاب معاملات واقفة ومصالح خفية

هناك ليبراليين كما الإسلاميين وحضر وبدو وشيعة وسنة
ولا رد أفضل من هذا في وجه محاولات "فرق تسد" وقنواتها المدعومة
والمصرّين أننا لا نمثل الشعب الرد عليهم: من يمثل الشعب إن لم يكن الشعب؟


الصورة تقصد الليلة الساعة السابعة مساءا

عجبا مقولة أن المطالبين بمحاسبة أكبر فضائح السياسة الكويتية حتى الآن أنهم لا يحسون بالمسؤولية السياسية...
هل المسؤولية السياسية بالقناعة أن الأشخاص فوق القانون ويجب التسليم لإعتبارهم وليس للدولة وما بعكس هذا فهو تخريب للبلد؟
أم أن المسؤولية بالإنتصار للقانون والحق والدولة؟
أسلحة الدفاع الحكومي عديدة والحق واحد

يا الله ما نستعين الا فيك
استر على ديرتنا قبلنا


تحديث...
بعد كل المحاولات للتهرب والتشكيك بالشيك والمحاولة الأخيرة من قبل محامي رئيس الوزراء بنفي صرف الشيك لصالح أي نائب يأتي الإعتراف...
ناصر الدويلة يعترف بإستلامه الشيك ويبرره قانونيا

حاليا يسعى "إعلام الريس" بتصوير المطالبين بالأفضل للكويت أنهم ضد أسرة الصباح
ويُسعى من خلالهم الى التصعيد في أي اتجاه كان لكن المهم الكرسي.

عفوا لكن الكويت تستحق أفضل بكثيــــــر
على الأقل من يخاف الله فيها ولا يتعمد التمزيق

06‏/12‏/2009

ألا نستحق الأفضل؟



من منا يعتبر الكويت اليوم بأفضل حالاتها؟ ليس فقط من خدمات أو حتى من مؤسسات وسياسة عامة بل من استقرار اجتماعي أيضا. الأسطوانة القديمة معروفة وهي كيف بدولة تتمتع بخير المقومات من الله سبحانه أن تصل الى هذا الإنحطاط؟ بالرغم من واقعية هذا التساؤل الا أن الأمر وصل بنا اليوم أن نجد أنفسنا بالمزيد من الإنحطاط والتعمد به أيضا! هنا تكمن الجريمة. سوء الإدارة شيء وتقبل هذا السوء بحجج مختلفة شيء آخر لكن التعمد به لأغراض شخصية شيء لا يغتفر.

سوء الإدارة وصل بنا الى استثناءات وصل كمها الى هدر سلطة القانون وأصبح هو الإستثناء كما أنها عززت تيارات وشخصيات حتى فقد السيطرة عليها وأصبحت هي من يتحكم به الى حد ما. سوء الإدارة واضح من اللحظة التي تخرج بها من بيتك وتشاهد تنسيق وتصميم المرور من عدمة في الكثير من الحالات الى أن تحاول إنجاز المعاملات وأترككم مع تجاربكم بهذا الجانب الى أن تستريح في بيتك أو ديوانك وتمارس التذمر الدائم الذي أصبح صفة كويتية أصيلة. هذا ما "كنا" عليه. وما كنا نريد إصلاحة ولا زلنا لكن اليوم وصل سوء الإدارة الى الكبرياء والتعمد بهذا السوء كوسيلة يعتقد أنها مشروعة للتمسك بالسلطة والوصول الى المزيد منها.

التعمد بسوء الإدارة والإصرار عليه هو التمسك بالمنصب والكرسي وما يتمتع به حتى بعد إثبات الفشل بطرق عديدة. التعمد بالفساد هو أيضا إفساد الذمم من إعلام حتى أصبح الرنج روفر الأبيض شبهة بشارع الصحافة ومن شراء نواب الأمة بطرق مختلفة حتى أصبح مجلس ال"أمة" "بالمخبة" حتى وإذا ظهر هذا الشراء للعلن بالدليل والمنطق. التعمد بسوء الإدارة هو السيطرة على مجموعة متزايدة من الإعلام بهدف تقسيم الشعب والتعمد في زرع الفتنة به بمحاولات مكشوفة من "فرق تسد". لكن بالنهاية سوء الإدارة هو سوء بالإدارة حتى في إدارة نفسه مثل ما هو حاصل من تحويل الأغلبية ضده بعد ما كانت معه. عقلية سوء الإدارة هي التي تحاول كسب الأشخاص بالمال وتعزيز نفسها بالظلام والتستر على فشلها بالتنمية بينما كل ما كانت تحتاجه هو ربع هذا المجهود بتنمية فعلية! حينها لما احتاجت الى كل ما سبق وكانت شعبيتها حقيقية وبقاؤها مرغوب به بدلا من مفروض ومكروه.

تحول رئيس الوزراء الحالي من "مصلح" الى "ذات نفس اصلاحي" الى مشكوك بقدرته الى مشكوك بفساده الى كشف فساد مالي رسميا بتقرير ديوان المحاسبة الى ظهور الأدلة بشراءه للدعم والذمم مرورا بملف التجنيس وغيره الكثير. هناك الكثير من من كانوا يدافعون عنه لما تأملناه اصلاحا وأنا شخصيا منهم لكن مع مرور الزمن ثبت العكس. بعد الفشل في حكومات عديدة والتاريخ هو الشاهد والعجز في التنمية والسعي للتخريب لا الإصلاح والوصول الى محاولات الإرهاب عن طريق القانون والتهديد معا أصبح الشعب يعلن بكل صراحة عن رأية بحركة جماهيرية "إرحل... فالكويت تستحق الأفضل" ولم تأتي هذه المطالبة من فراغ كما أن عدد من يطلبها يتزايد يوم بعد يوم.

يوجد بعض الملاحظات والشكوك حول هذه الحركة من الصادقين في خوفهم على الدولة ويجب الملاحظة بالفارق الكبير بنهم وبين المشككين والمغرضين في دفاعهم عن أشخاص السلطة كانوا على حق أم باطل لا فرق يهم هذه الأصناف. نعلم جدا بوجود هذه الملاحظات والتحفضات وبالأسفل بعض الردود عليها:
  • اهتمام الأخوان المسلمين بهذه الحملة وعرضهم منها
لا نجهل من هم الأخوان المسلمين وموقفهم من الغزو العراقي على الكويت وتغيير المسمى فقط لفرع الكويت وموقفهم من رئيس الحكومة الحالي مؤخرا ولا دبكتهم الأخيرة لكن شاء القدر أن تتصادف الأهداف بالمصلحة العامة ويعيب على الأشخاص الدعوة للتخلي عن الحق بسبب بعض مؤيديه.
  • عدم وجود داخل الأسرة من هو أفضل من ناصر المحمد
ثقتنا بهذه العائلة كما هي بعموم عوائل الكويت الكريمة أكبر من هذا وإن صح هذا الشك فهذه مصيبة أكبر من المشكلة الحالية وليس عذرا لها.
  • صلاحية الإختيار لأمير الدولة فقط
لم يختار غيره أحد والمطالبة هي فقط بـ"الأفضل" وبكون الشعب مصدر السلطات جميعا وأيضا أن الشعوب هي أساس الدول فالرأي الشعبي لا يتعدى على القانون بل القانون ما هو الا تنظيم لرغبات الشعب أساسا.
  • هل ناصر المحمد سبب جميع مشاكل الكويت ورحيله حلا لها؟
طبعا لا لكنه مسؤول عن حل هذه المشاكل وأثبت ليس فقط عجزة عن حلها بل أبضا زيادته لمشاكلها مؤخرا.
  • أحمد الفهد
فال الله ولا فال من قال. نعلم جيدا طبيعة العلاقة بين أحمد فهد الأحمد وبين ناصر المحمد ومدى واسلوب طموحة ...وفساده. المطالبة ليست بتغيير المحمد فحسب بل الى "الأفضل" والأفضل طبعا ليس بأحمد الفهد بل إنه الأسوء بلا شك. لكن هل نقر بالمستوى الحالى من الفشل العام بإدارة الدولة خوفا من الأسوء أم نعمل على تحسين الأوضاع والبلد والإدارة؟

نعم الكويت تستحق الأفضل. منا نحن قبل ناصر المحمد لكن منه أيضا. تستحق أن نتذكر أن حب الوطن ليس فقط بوقت العيد الوطني برفع الأعلام بل بالعمل بقية السنة ومواجهة فسادها بحامية الله سبحانه ولا شيء غير الحق بوجه النفوذ العملاق بالمقابل. على من يرى أن الكويت لا تستحق الأفضل أن يعمل لا شيء. على من يرى أن الكويت في أفضل حالاتها أن يعمل لا شيء أيضا. لكن على من يرى أن الكويت تستحق الأفضل أن يطالب بذلك لا أن يتذمر ولا يحرك ساكن بالمقابل.

اليوم تعيش الكويت حالة من عدم الاستقرار السياسي أكثر من ما هي معتاده عليه فالبعض يفضل هذه الحاله على الدولة من أن يترك البعض منافع كراسي السلطة بل يسكبون الزيت على النار ويهوون هذه النار بهدف إخضاع الدولة الى رغبة الأشخاص. الكويت أكبر منا جميعا كأفراد ولا أعتقد يخالف هذا الكلام أي شخص عاقل محترم.

ألا تستحق الكويت الأفضل؟
أعتقد نعم.