27‏/05‏/2010

تساؤلات صريحة


قبل أن نتساءل عن جرئة فلان أو فلنتان بالكلام في إدارة البلد...
من الذي صنع الوضع الحالي وفتح لهم المجال للكلام؟
وهل من المعقول اسكات الناس جميعا عن طريق الخوف؟
وهل نريد كويت من هذا النوع؟
هل أصبح المشخص للوضع الرديء منقلبا على النظام والمتمصلح مقربا لخزانات الدولة؟

وبالنسبة للمهتمين بقضية إزدواجية الجنسية...
من الذي جنس هؤلاء؟
وليش؟

والخصخصة (أو تصفية الدولة)...
بضمانات ورقية أم بأسهم ذهبية أم برزة قراندايزر المزدوجة كيف على حكومة لم تقف مع الشعب مرة في وجه التاجر في حين كانت هي من يملك ويدير الخدمات والمشاريع أن تقف في وجه نفس التاجر بعد الخصخصة؟
ماذا كان موقف الحكومة من غلاء الأسعار؟
وماذا كان موقفها من زيادة الرواتب وثم المتقاعدين وبعدهم قانون استقرار الإقتصاد الذي لم يستقر بعده الا مخابي أكبر التجار المحالفين لها؟
كيف علينا أن تثق بحكومة تحمينا وتحمي الدولة وهي بالوقت نفسه التجار؟
كيف يتوقع بنا أن نثق بقدرات حكومة عجزت عن المتسلطين على الرياضة؟
وكذبت علينا مرارا وتكرارا بقضايا مال عام متورطين بها وزراء قبل موظفيهم ورئيسهم قبلهم جميعا؟
كيف نثق بحكومة تنتهج الرشوة أسلوبا مشروعا للتعامل مع النواب؟
ولم تستتح بعد أكبر فضيحة سياسية في الذاكرة الحديثة؟

هل وصل بأسرة آل صباح الحال أنها تحتاج ردح سكوب الأشبه بالقنوات العراقية في عهد صدام (لعنهم الله جميعا) ولخدمات كاتبة مسلسلات الأخلاق الواطية وأخيها ودمعته الإنتخابية وورعهم وبوعيدة اللي راحت هبته؟
هل الهيبة بالتخويف والإرهاب؟
أم بالقدوة الحسنة والمحاسبة الداخلية وكسب الناس واستقرار البلد؟
هل التصوير أن بالكويت شعب ضد السلطة من مصلحة البلد؟ أم أفراد معينة؟
هل كل الأسرة أصلا "أحمد الفهد" أم أنهم يكرمون؟

ماذا عن كويت ما بعد النفط؟
أم أننا سلمنا جميعا شعبا وسلطة بأننا لن نصل الى ذلك الحين أساسا؟
ماذا عن أبناؤنا؟ نحن الغالبية التي لم تقتنع (...بعد) بحلال السرقة وأنها من سمات الدولة الحالية؟
أعلينا أن نسرق ونؤمن الحياة الكريمة بأنفسنا بسبب تخلي الحكومة عنا أم أن نتكلم ونجازف بأن نكون منقلبين على النظام نحن أيضا أم أن نستسلم لليأس و...؟

---
نحن لا نريد الحرية للجاسم وحسب
نحن نريد الحرية للكويت أجمع


19‏/05‏/2010

يحيا ناصر المحمد وتسقط الكويت

يحيا ناصر المحمد
وتسقط الكويت

ويحيا بخوره وشيكاته
ويسقط المؤزمون

تعيش العين الحمرة
وتسقط الشرعية

نعم لحجز المحمد الجاسم "احترازيا" وإهانته ولعن خيرة
ونعم لاستقلال النيابة عن استغلال السلطة

نعم لمكافأة أحمد الفهد بمليارات "التنمية" بعد هاليبيرتون وخليجي والرياضة كلها
ونعم لعلي الخليفة وشبكته الإعلامية وفتحها الباب للإعلام الحاقد
ولا لساحة الإرادة المزعجة المليئة بأطفال السياسة

تعيش الأسرة
واللعنة بالشعب

يعيش تنقيح الدستور والراشد الوطني سابقا دميثير الحضر حاليا
يعيشون نواب الحكومة جميعا
ويسقط المجلس على شعبه

تعيش النيابة اللي ما تجرأت تمارس طرف من صلاحياتها ضد أكبر سراق البلد لمدة أكثر من عقد ونصف
ويعيش أمن دولة عيال فهد الأحمد الشهيد الأوحد
وتسقط الكويت بأهلها باللي ما يحفضهم

نعم لمجلس ما تعدّل علشان ينبطح
وألف لا لشعب مو راضي بملكية أميرية

غير السوباح ما نبي
غير السوباح ما نبي
ومنو السوباح ما ندري لكنها مو الأسرة اللي نعرفها وتعرفنا

تعيش فجر سعيد مسلسلات رمضان ثم مسلسلات التقلقس السياسي
يعيش كل منافق
وتسقط الكلمة الصادقة كانت ناصحة أم محذرة أم مشخصة

غير السوباح ومهمود والخرافي وكل من يستغل فجوات السلطة ما نبي


- كويــتي مو لايــعة كبــدة
بل مبسوط من دمار ما تبقى من ذكريات كويته