من الذي صنع الوضع الحالي وفتح لهم المجال للكلام؟
وهل من المعقول اسكات الناس جميعا عن طريق الخوف؟
وهل نريد كويت من هذا النوع؟
هل أصبح المشخص للوضع الرديء منقلبا على النظام والمتمصلح مقربا لخزانات الدولة؟
وبالنسبة للمهتمين بقضية إزدواجية الجنسية...
من الذي جنس هؤلاء؟
وليش؟
والخصخصة (أو تصفية الدولة)...
بضمانات ورقية أم بأسهم ذهبية أم برزة قراندايزر المزدوجة كيف على حكومة لم تقف مع الشعب مرة في وجه التاجر في حين كانت هي من يملك ويدير الخدمات والمشاريع أن تقف في وجه نفس التاجر بعد الخصخصة؟
ماذا كان موقف الحكومة من غلاء الأسعار؟
وماذا كان موقفها من زيادة الرواتب وثم المتقاعدين وبعدهم قانون استقرار الإقتصاد الذي لم يستقر بعده الا مخابي أكبر التجار المحالفين لها؟
كيف علينا أن تثق بحكومة تحمينا وتحمي الدولة وهي بالوقت نفسه التجار؟
كيف يتوقع بنا أن نثق بقدرات حكومة عجزت عن المتسلطين على الرياضة؟
وكذبت علينا مرارا وتكرارا بقضايا مال عام متورطين بها وزراء قبل موظفيهم ورئيسهم قبلهم جميعا؟
كيف نثق بحكومة تنتهج الرشوة أسلوبا مشروعا للتعامل مع النواب؟
ولم تستتح بعد أكبر فضيحة سياسية في الذاكرة الحديثة؟
هل وصل بأسرة آل صباح الحال أنها تحتاج ردح سكوب الأشبه بالقنوات العراقية في عهد صدام (لعنهم الله جميعا) ولخدمات كاتبة مسلسلات الأخلاق الواطية وأخيها ودمعته الإنتخابية وورعهم وبوعيدة اللي راحت هبته؟
هل الهيبة بالتخويف والإرهاب؟
أم بالقدوة الحسنة والمحاسبة الداخلية وكسب الناس واستقرار البلد؟
هل التصوير أن بالكويت شعب ضد السلطة من مصلحة البلد؟ أم أفراد معينة؟
هل كل الأسرة أصلا "أحمد الفهد" أم أنهم يكرمون؟
ماذا عن كويت ما بعد النفط؟
أم أننا سلمنا جميعا شعبا وسلطة بأننا لن نصل الى ذلك الحين أساسا؟
ماذا عن أبناؤنا؟ نحن الغالبية التي لم تقتنع (...بعد) بحلال السرقة وأنها من سمات الدولة الحالية؟
أعلينا أن نسرق ونؤمن الحياة الكريمة بأنفسنا بسبب تخلي الحكومة عنا أم أن نتكلم ونجازف بأن نكون منقلبين على النظام نحن أيضا أم أن نستسلم لليأس و...؟
---
نحن لا نريد الحرية للجاسم وحسب
نحن نريد الحرية للكويت أجمع
نحن لا نريد الحرية للجاسم وحسب
نحن نريد الحرية للكويت أجمع