مبروك للحرية قبل الفضالة
اليوم تفشل مجددا محاولات إرهاب الكلمة الحرة ومحاولات حماية الفساد. اليوم ينتصر الحق على الباطل. اليوم يجب البداية برد الإعتبار وقلب السحر على الساحر.
مبروك للفضالة
الكثير من يتكلم عن الإنتصار للحريات وعن مكتسبات الشعب لكن القليل من عاش فعلا انتصارا لها واليوم ينظم خالد سند الفضالة الى هذه الأقلية المميزة. هنيئا له. خسر الفضالة 10 أيام من عمره لكنه كسب مقابلها سنوات طويلة ان شاء الله من المجد وطيب السمعة.
كلمة للقضاء
اسطورة نزاهة القضاء وتصويرة بالمعصوم عن الخطأ حالها من حال البقية من الأساطير... مجرد خرافة وبالذات بعد حفظ قضية علي الخليفة لعدم إكتمال الأدلة والتي اكتملت في اسبانيا قبل الكويت وغيرها من قضايا على شيوخ بالذات وبعض السياسيين المحسوبين عليهم لكن أود أن أركز على هذه النقطة جيدا وهي أن أغلب قضاؤنا فعلا نزيه ومحترم ولم يتمكن منه الفساد بالرغم من محاولات عديدة ومستمرة. النصيحة هنا ومن قلب محب هي أن يحمي القضاء نفسه من أن ينجر ويستغل لمصالح غيره وهنا نقصد الفساد بالذات. القضاء جهاز فني ولا رأي مسبق له لكن هناك من يجيد اللعب بدهاليز القانون ولديه الكافي من المال كي يماطل في تطبيقه وطرق أخرى غير شريفة للحصول على ما يريده والتستر بغطاء القانون فقط. كي يبقى قضاؤنا نزيها يجب علينا مصارحته لا مجاملته ومن باب الصراحة القضاء حاليا ليس كما كان لا من نزاهة ولا من سمعة وعليه أن يحمي المتبقي منها.
السلطة ما عليها شرهة
السلطة التي حاولت إغتيال النيباري والجوعان الأفاضل وتزوير الإنتخابات وتمويل شراء الأصوات وتسببت بالغزو العراقي للكويت كما تسببت في الفساد بالدولة ورعايته لا شرهة عليها. أتمنى من العقلاء من أسرة الصباح الكريمة التصدي لمن يجر سمعهتم في طين الفساد وينتقص من شعبيتهم بعبارات مشينة مثل "غير السوباح ما نبي" وتصوير الأسرة الحاكمة بأنها بحاجة الى خدمات قناة الهوسات العراقية سكوب أو إعلام محمود دهداري الأصفر والأخضر وبذاءة الجاهل وعنصريته. إن كانت هي فعلا بحاجة الى هذه الخدمات فهي فعلا بحال أسوأ من ما هو متوقع. الإستقرار واحد والمركب واحد.
التيار التجاري
اعتقال الفضالة كشف -من ضمن الكثير- زيف الأقرب له "نظريا" قبل غيرهم. التيار "الوطني" الغير منسجم أو متجانس والغير صادق في عباراته والغير مطبق لما يدعي من مبادئ الوصف الأدق له هو "التيار التجاري" الحكومي.
اللي بعده
بعد الجاسم والفضالة يبقى من الشعب الكويتي تقريبا مليون مواطن. أخذ منهم عزيزين النفس فقط، قط منهم الغير مهتمين بالقضايا العامة وقسم العدد على عدد التقسيمات التي تعمدتها السلطة يبقى العدد كبيرا جدا. هل سوف يتم جرهم بالقضايا جميعا أم الإكتفاء بمحاولات الإرهاب التي فشلت هي أيضا كأي مشروع حكومي آخر بحكم الإدارة "الرشيدة"؟