
بعد أن توكلنا على الله سبحانه و بعد ما تابعنا المدونات فترة طويلة و بعد ما قاومنا الدخول في عالم التدوين غلبتنا العاطفة لصالح الكويت و ها نحن الآن. لم يكن الود الدخول بالساحة في وقت مثل هذا، بل الود كان للدخول بوقت هادئ لطرح المواضيع الهامة للوطن و التي هي لا شك سبب وجودنا جميعاً في عالم التدوين.
الود شيء و الواقع شيء ثاني. ما فعله السفهاء منا ( و هنا أعني عدنان و لاري بتمجيدهما للارهابي عماد مغنيه قاتل الشهيدين الكويتيين ومحاولة اغتيال أمير الكويت الراحل ) يرغمنا على القفز بالجانب العميق من المواضيع... أولاً و أبداً من لا يحترم الدولة و لا الشعب و لا حتى نفسه لا يستحق احترام أحد. ثانياً للتصدي لهذه الهجمة على هيبة الدولة يجب على ردة الفعل أن تكون مساوية بحد أدنى أو أكبر من الفعل المشين ذاته.
نعاني جميعاًُ بالكويت من قلة الهيبة للدولة ( سياساتها الخارجية، مالها العام، حرمة القانون فيها، بل و عدم وجود نظرة استراتيجية من أساس ...) و ها نحن الآن تصل بنا الأمور إلى أن يتجرأ أحد أعضاء البرلمان الكويتي و بكل وقاحة و بضوء النهار إعلان ولائه لغير الكويت بل و يتحدى الرأي العام و من فوقه الدولة الرسمية ضارباً بعرض الحائط كرامة الشعب و شرف شهداء الجابرية! نحن من هنا و من كل مكان شريف ان شاء الله نقف ضده و ضد فكره و من يتجرأ بدعمه. الموضوع ليس بإعادة إثبات جرائم ارهابية من عشرين سنة لخاطر المشككين و ليست هي بمسألة بين السنة و الشيعة بل وقفة لفرض احترام الدولة و الشعب من قبل الفئتين. نتأمل بل و نتوقع من شرفاء الشيعة و عاقلي السنة ارغام عدنان و لاري و من معهم بتجمعهم التافه سحب موقفهم الغير شريف و الاعتذار الرسمي و العلني من الشعب و الدولة بل و نطالب من الحكومة أيضاً الوقوف بكرامة و إتخاذ إجراءات حاسمة ضدهم. و نطالب أيضاً من كتلة العمل الشعبي طرد الدخيلين الذين لا يمثلون الشعب و من الشعب نبذ هاذين الشخصين بأي موقف كان مثل ما فعلت جمعية الرميثية بسحب اسم عدنان من شرف تكريم طلبة المنطقة المتفوقين ( و هذا مثال بحد ذاته أن السنة و الشيعة يداً واحدة في هذه المسألة).
الود شيء و الواقع شيء ثاني. ما فعله السفهاء منا ( و هنا أعني عدنان و لاري بتمجيدهما للارهابي عماد مغنيه قاتل الشهيدين الكويتيين ومحاولة اغتيال أمير الكويت الراحل ) يرغمنا على القفز بالجانب العميق من المواضيع... أولاً و أبداً من لا يحترم الدولة و لا الشعب و لا حتى نفسه لا يستحق احترام أحد. ثانياً للتصدي لهذه الهجمة على هيبة الدولة يجب على ردة الفعل أن تكون مساوية بحد أدنى أو أكبر من الفعل المشين ذاته.
نعاني جميعاًُ بالكويت من قلة الهيبة للدولة ( سياساتها الخارجية، مالها العام، حرمة القانون فيها، بل و عدم وجود نظرة استراتيجية من أساس ...) و ها نحن الآن تصل بنا الأمور إلى أن يتجرأ أحد أعضاء البرلمان الكويتي و بكل وقاحة و بضوء النهار إعلان ولائه لغير الكويت بل و يتحدى الرأي العام و من فوقه الدولة الرسمية ضارباً بعرض الحائط كرامة الشعب و شرف شهداء الجابرية! نحن من هنا و من كل مكان شريف ان شاء الله نقف ضده و ضد فكره و من يتجرأ بدعمه. الموضوع ليس بإعادة إثبات جرائم ارهابية من عشرين سنة لخاطر المشككين و ليست هي بمسألة بين السنة و الشيعة بل وقفة لفرض احترام الدولة و الشعب من قبل الفئتين. نتأمل بل و نتوقع من شرفاء الشيعة و عاقلي السنة ارغام عدنان و لاري و من معهم بتجمعهم التافه سحب موقفهم الغير شريف و الاعتذار الرسمي و العلني من الشعب و الدولة بل و نطالب من الحكومة أيضاً الوقوف بكرامة و إتخاذ إجراءات حاسمة ضدهم. و نطالب أيضاً من كتلة العمل الشعبي طرد الدخيلين الذين لا يمثلون الشعب و من الشعب نبذ هاذين الشخصين بأي موقف كان مثل ما فعلت جمعية الرميثية بسحب اسم عدنان من شرف تكريم طلبة المنطقة المتفوقين ( و هذا مثال بحد ذاته أن السنة و الشيعة يداً واحدة في هذه المسألة).
لا أحد يرغب بإثارة الفتنة و إن شاء الله سوف نحاربها جميعاً و الرد على فعلة عدنان و لاري ليست بإثارة للفتنة و لكن لوضع حداً لها. الإصرار على إحترام الشعب و الدولة ليس بإثارة للفتنة، ما فعلوه من وقاحة و هم سياسيون يدركون عقبات أعمالهم و الإصرار عليها هي الفتنة بحد ذاتها. لأن الكويت لا تتحمل هذه العواصف يلتزم علينا أن نكون بحجم المقاومة لها و ليس دفن رؤوسنا بالرمال من ضعفنا و التحجج بالوسطية و نحن بالفعل نترك الكويت بمهب الرياح. لم نصل للوضع الذي وصلناه اليوم إلا بالتساهل مع ما حصل بالأمس و إن لم نقف هنا فالقادم أكثر.