‏إظهار الرسائل ذات التسميات لاري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لاري. إظهار كافة الرسائل

19‏/02‏/2008

سبحان من يمهل ولا يهمل




بعد أن توكلنا على الله سبحانه و بعد ما تابعنا المدونات فترة طويلة و بعد ما قاومنا الدخول في عالم التدوين غلبتنا العاطفة لصالح الكويت و ها نحن الآن. لم يكن الود الدخول بالساحة في وقت مثل هذا، بل الود كان للدخول بوقت هادئ لطرح المواضيع الهامة للوطن و التي هي لا شك سبب وجودنا جميعاً في عالم التدوين.

الود شيء و الواقع شيء ثاني. ما فعله السفهاء منا ( و هنا أعني عدنان و لاري بتمجيدهما للارهابي عماد مغنيه قاتل الشهيدين الكويتيين ومحاولة اغتيال أمير الكويت الراحل ) يرغمنا على القفز بالجانب العميق من المواضيع... أولاً و أبداً من لا يحترم الدولة و لا الشعب و لا حتى نفسه لا يستحق احترام أحد. ثانياً للتصدي لهذه الهجمة على هيبة الدولة يجب على ردة الفعل أن تكون مساوية بحد أدنى أو أكبر من الفعل المشين ذاته.

نعاني جميعاًُ بالكويت من قلة الهيبة للدولة ( سياساتها الخارجية، مالها العام، حرمة القانون فيها، بل و عدم وجود نظرة استراتيجية من أساس ...) و ها نحن الآن تصل بنا الأمور إلى أن يتجرأ أحد أعضاء البرلمان الكويتي و بكل وقاحة و بضوء النهار إعلان ولائه لغير الكويت بل و يتحدى الرأي العام و من فوقه الدولة الرسمية ضارباً بعرض الحائط كرامة الشعب و شرف شهداء الجابرية! نحن من هنا و من كل مكان شريف ان شاء الله نقف ضده و ضد فكره و من يتجرأ بدعمه. الموضوع ليس بإعادة إثبات جرائم ارهابية من عشرين سنة لخاطر المشككين و ليست هي بمسألة بين السنة و الشيعة بل وقفة لفرض احترام الدولة و الشعب من قبل الفئتين. نتأمل بل و نتوقع من شرفاء الشيعة و عاقلي السنة ارغام عدنان و لاري و من معهم بتجمعهم التافه سحب موقفهم الغير شريف و الاعتذار الرسمي و العلني من الشعب و الدولة بل و نطالب من الحكومة أيضاً الوقوف بكرامة و إتخاذ إجراءات حاسمة ضدهم. و نطالب أيضاً من كتلة العمل الشعبي طرد الدخيلين الذين لا يمثلون الشعب و من الشعب نبذ هاذين الشخصين بأي موقف كان مثل ما فعلت جمعية الرميثية بسحب اسم عدنان من شرف تكريم طلبة المنطقة المتفوقين ( و هذا مثال بحد ذاته أن السنة و الشيعة يداً واحدة في هذه المسألة).



لا أحد يرغب بإثارة الفتنة و إن شاء الله سوف نحاربها جميعاً و الرد على فعلة عدنان و لاري ليست بإثارة للفتنة و لكن لوضع حداً لها. الإصرار على إحترام الشعب و الدولة ليس بإثارة للفتنة، ما فعلوه من وقاحة و هم سياسيون يدركون عقبات أعمالهم و الإصرار عليها هي الفتنة بحد ذاتها. لأن الكويت لا تتحمل هذه العواصف يلتزم علينا أن نكون بحجم المقاومة لها و ليس دفن رؤوسنا بالرمال من ضعفنا و التحجج بالوسطية و نحن بالفعل نترك الكويت بمهب الرياح. لم نصل للوضع الذي وصلناه اليوم إلا بالتساهل مع ما حصل بالأمس و إن لم نقف هنا فالقادم أكثر.

الحملة الوطنية ضد أنصار المقبور مغنية

لم أكن من أصحاب المدونات و لكن من أحد المتابعين لها بشكل مستمر و غالباً ما تصلني رسائل إلكترونية تشير إلى بعض المواضيع في المدونات المختلفة فأقوم بقراءتها.
أعجبتني جميع الحملات التي تمت مؤخراً لدعم المواضيع المهمة مثل الخمس دوائر و .. و .. و أخيراً موضوع التعليم المشترك. سؤالي هو: أين القائمين على هذه الحملات من موضوع تأبين الارهابي مغنية الذي قام به بعض الخونة و الذي يفترض انهم من أبناء هذا الوطن و الأدهى و الأَمَر أن نائبين من نواب مجلس الأمة الكويتي تبنوا هذا التأبين و مع كل هذا فغالبية المدونون شغلهم الشاغل دعيج الشمري و بيان جمعية الإصلاح!!!!! و لا يريدون التطرق لموضوع مجلس العزاء المقام على أرض الكويت لمجرم إرهابي قام بترويع الكويتيين عام 88.
هذه القضية اهم بكثير من التعليم المشترك و لا يخفى علينا أسباب تهوين بعض المدونين لموضوع تأبين المجرم مغنية و الخونة الذين يسمون أنفسهم حزب الله الكويتي! عبدالصمد و لاري يجب أن يعاقبوا على فعلتهم هذه و الحكومة "الرشيدة" هي من يجب أن يعاقب هؤلاء و شاكلتهم على تحديهم لمشاعر الشعب الكويتي.
إلى متى نخشى التطرق اليهم بشكل مباشر حتى لا يقال عنا بأننا عنصرييين أو طائفيين أو نثير فتنة و هم من يقوم باستفزازنا بأفعال مشينة مثل هذه يوماً بعد يوم. قامت الدنيا و لم تقعد على مسلسل تلفزيوني تطرق للواقع المر و نحن علينا التزام الصمت امام موضوع التأبين؟؟! لا و ألف لا و من لا يحترم أهل هذا البلد الطيب فليتركه و ليلحق بالحزب الذي يطبل له.