كتب المدون المميز الزميل والصديق أبو لطيف مقال ممتاز (تعالوا الى كلمة سواء) هدفه التسامح والتقرب داخل المجتمع الواحد ويتحلى الكاتب بالقيم الحميدة وسعة الصدر والثقافة الراقية والكثير من ما يسمو الكثيرون له وبينهم جميعا بكتابته هذه بل وبسلسلة من المقالات، أنصح بقراءة جميعها. كان لي الشرف بالمساهمة بتوجيه المقال الأخير عن طريق تعليق لي على المقال السابق له بما حث الكاتب الى كتابة المقال المشار إليه.
بالبداية وقبل كل شيء أود أن أبين مدى اعجابي بالمقال واتفاقي مع ما جاء به من دعوة للتسامح وعدم التركيز على الفروقات بين المذهب السني والمذهب الشيعي. خطاب الكاتب راقي وهادف وأتمنى له كل نجاح -فعلا لا مجاملة- فبها المصلحة الأعلى.
تختلف الأساليب بتعدد الأشخاص وان كانت الأهداف مماثلة. بالاضافة فالأهداف لا تتحقق باسلوب أو توجه واحد بل بالتعاون بين أكثر من طريقة وتوجه بمزيج مركب بالواقع. الاسلوب المساند بإذن الله لنفس الأهداف المذكورة أعلاه هو التصدي للطائفية والرد عليها وعدم ترك الساحة فريسة سهلة لها.
اشترط الكاتب المحترم صفاء القلب قبل الحوار واتفق معه بلا حدود فالتصدي للطائفية أو عدم السماح لها بالانتشار أكثر ليست بدعوة الى الهجوم على أي طرف من المذاهب لكن دعوة صادقة للحوار والصمود أمام أساليب الطائفية الحديثة.
الطائفية ليست بالتطرق لأي موضوع يمس أخواننا الشيعة. لنعاملهم مثل ما نعامل كل كويتي محترم له حقوق وعليه مسئوليات وواجبات فهم كذلك ولا نجاملهم فالاحترام يحتم علينا عدم معاملتهم كالصغار بل معاملتهم كما نعامل أنفسنا. ونحن ككويتيين لا كسنة اعتدنا على الحرية والنقد اللاذع حين الحاجة له. انتقدنا وننتقد وسوف ننتقد أفراد من الأسرة الحاكمة وتجار وكبار وصغار مرورا بـكل التقسيمات السياسية والاجتماعية. أسلوب التصدي هو نفسه المستخدم ضد الفساد ونذكر عن طريقه أشخاص الفساد مثل علي الخليفة وأحمد الفهد والخرافي بأسماءهم ولم تكن تلك فتنه. الطائفية الذكية اليوم تحاول وضع مواضيع وأشخاص معينه على رف "ممنوع التداول" وهو غير موجود أساسا لكنها تحاول تأسيسه. بالاضافة الى هذا فهناك من هم يتخفون باللبرالية تحديدا والكثير من مبادئها من الحرية بالتعبير واحترام المعتقدات حتى وان كانت لا تعترف برب العالمين فقط لتجدهم جن جنونهم في أي موضوع يذكر من قريب أو بعيد أي من رجال الدين أو السياسيين الشيعة أو حتى (بأشد الحالات غرابة) إيران. قبل أن أكمل لا أريد الايحاء أن هذا يمثل كل أخواننا الشيعة فهو أبعد ما يمكن من تمثيلهم لكن هناك من يمارس الاستشراف التدويني في إظهار قيم طيبة والتباهي بها ليخرج لنا بين حين وآخر بوجهه الحقيقي المناقض. ثم تجد نفس الأشخاص يهاجمون ظاهرة التدين والاسلام السياسي لكن السني فقط. هذه من السلبيات التي يجب التصدي لها ولا طائفية بذلك بل العكس. بالمناسبة هناك من سئم وهو يواجه هذه الطائفية الجديدة وفقد صوابة باسلوب التصدي. نحترم هدفه لكن لا اسلوبه.
وهناك من يدعم هذه الطائفية بشكل غير مباشر عن طريق المجاملة والبحث عن الشعبية والتعليقات الكثيرة بل والتخصص في التمادي بالمجاملة. الأغلبية هي من من لا يريد الخوض من قريب أو بعيد بالمواضيع التي تلمس أخواننا الشيعة سياسيا دينيا أو اجتماعيا حتى لو كانت بالصدفة فهم يتنازلون عن حقهم بالنقاش الصادق من باب "ما لي خلق" وهذا يعتبر استسلام للارهاب الفكري الناجح نسبيا من من يهاجمون بشراسة بحق أو من غيره كل من خاض بهذه الأمور. الهجوم أحيانا يكون مباشر وأحيانا يكون باسلوب التظلم.
هناك مجموعة تتطرق لكل الأمور وبدون النظر الى "هل أنا تجاوزت" الخط الشيعي أو غيره. لا يوجد خط سلفي أو سني أو غيره كي يكون هناك خطا شيعيا. مرة أخرى أنوه الى أهمية الصدق بالقول والقلب الصافي وغير هذا مباح. المساواة الفعلية تكمن في معاملة الجميع بنفس المعايير.
التطرف الشيعي موجود كما يوجد الأنواع الأخرى من التطرف الديني البغيض. ونعم هناك بالكويت من سب الصحابة وغيره من ما تساءل المدون العزيز أبو لطيف في مقالته الأخيره لكن يجب أن لا ننجر الى عداوة طائفية يخسر الكل بها والوطن أولهم لكن هذا لا يعني التجاهل أو الاستسلام للارهاب الفكري. لم نصل بالكويت الى الدرجة التي أمكنت لحزب الله (والله منه براء) أن يتأسس داخل حدود الكويت ويتمادى أفراده بأعمالهم الا بالتواطئ في التعامل معهم وتجاهلهم. يجب أن نواجه هذه الظواهر ولا نتركها دون ضغط معاكس وليعلم المدافعين عنها ان اساليبهم مكشوفه كي يتنازلوا عن استخدامها وان كانوا راغبين بالتصعيد ليعلموا ان هناك من سوف يواجه. أتمنى عدم التصعيد لكن المواجهة والاعلام المسبق لها له ان شاء الله أثر وقائي شبيه لكاميرات المرور وتخفيف كمية المخالفين.
بالنسبة للخزعبلات فهي خزعبلات كانت سنية أم شيعية فالعلم أن هناك سنة يمارسونها لا يجعل الخطأ صحيح لكن لن أركز على هذا الجانب من الحديث لعدم رغبتي بفتح المجال للسلبيات بدلا من التقليل من مفعولها.
بالنهاية أتفق بالكامل مع ما ورد بمقالة الزميل العزيز من روح وأضيف عليها الحاجة الى تصدي ومواجهة الطائفية من الطرفين بشكل عملي والانتباه لأساليبها الحديثة من ارهاب فكري والتخفي خلف اللبرالية وغيرها. أسلوب التهدئة من أمثال المحترمين ومنهم الأخ أبو لطيف وأسلوب المواجهة والتصدي ان شاء الله يكملان بعض ويتجهان الى نفس الهدف.
الموضوع يحتاج الى أكثر من مجرد مقال واحد لكن أتمنى أن تكون الصورة اتضحت ولا نرغب بالتركيز هذا الصراع فقط فالبلد به الكثير من الأمور المهمة. الجدير بالذكر أن أخواننا الشيعة المحترمين اللا متطرفين يستحقوا منا اعادة الذكر أنا تقدرهم ونعتز بهم مثلما عملنا طوال أعمارنا وإن شاء الله دائما وان التطرف من الناحيتين لن يفرق المحترمين كان مذهبهم ما كان.
هناك 33 تعليقًا:
شكراً على صراحتك ..
وخاصة في الفقرة الخامسة .
كنا متعايشين في يوم من الايام
الدين لله والوطن للجميع
حياتي هدف...
العفو
الصراحة من الأشياء اللي الكل ينادي فيها وقلة اللي يلتزمها بنفسه
مهندسنا...
ولا زلنا وان شاء الله دوم
هذا هو احد اسباب اهمية الانتباه والعمل مو بس التمني
اخي العزيز كويتي
اطلعت على مقالة الزميل بولطيف الجميلة , فشكرا لك وله على هذه القراءات الهادئة .
واسمح لي بهذا التعليق ..
هناك نوعين من الاسلام السياسي , السني , والشيعي ..
شخصيا لا افرق بين النوعين فكلاهما بالنسبة لي ليس سوى سياسة تجيير الدين لصالح السيطرة والسلطة والنفوذ , لا يختلفان الا في امر واحد ..
اولا نحن لسنا بدولة علمانية تفصل الدين عن السياسة , وبالتالي فإن حسبة الاقلية والاكثرية تعتمد على المذهبية , ولذلك فإن الاسلام السياسي السني يمثل الاكثرية والاسلام السياسي الشيعي يمثل الاقلية وبالتالي ليس من العدل المساواة بين الاثنين , هذا ما يدعوني الى التحسس اكثر عند التعرض لموضوع به جانب طائفي او لشخصية مسحوبة على الاقلية .
الامر الاخر , كوني محسوب لى الاكثرية من الجيد ان اتعاطف واهتم بالاقلية وبحقوقها وحرياتها , و لنتذكر عدة قضايا تدل على ظلم الاقلية مثل قضية حسينية القرين ومسجد الزهراء والتوسعة في الكنيسة الانجيلية ومسجد البهرة وغيرها من القضايا التي تحارب الاقليات , ولذلك فإن من واجبي الاهتمام بقضية الحرية الدينية والاعتقادية والاهتمام بالعدالة مابين جميع المواطنين كوني مؤمن بان الاختلاف بين المواطنين يجب ان يعتمد على مبدأ الكفاءة لا على المذهب او الدين او العرق او غيره .
ثالثا , بما ان الاغلبية والتي تمتلك القرار هي الاغلبية السنية , فمن الطبيعي ان تكون المعارضة والانتقاد يوجه بقسوة الى هذه الاغلبية , ولو كانت الاغلبية التي تتحكم بالقرار هي اغلبية الاسلام السياسي الشيعي لكان قد تغير الوضع واصبح انتقاد هذا التوجه اكثر شراسة .
---
النقطة الاخرى التي اود الحديث عنها , هي حول ما تفضلت به ووصفته بما معناه تستر بعض الطائفيين بالليبرالية .
شخصيا لا اعتقد بأن هذا الامر يثير الاستنكار , ولا تستغرب اخي الكريم ان الليبرالية تسمح لان يستظل تحتها حتى السلفي , فالليبرالية صالحة لان تكون مظلة لاي اقلية مهما كان توجها المهم ان تلتزم بالمبادئ الانسانية لليبرالية مثل عدم التفرقة الجنسية او العرقية او الدينية او المذهبية , شخصيا اعرف من المتدينين الشيعة من هو ليبرالي , متدين في علاقته وربه وليبرالي في علاقته وابناء بلده , بل ان هذا الامر هو الصحي لان الليبرالية لا تتعارض مع المعتقدات الدينية و انما المعتقدات الدينية هي التي تتعارض مع الليبرالية في بعض الاحيان .
أعتذر عن الاطالة
وتحية لك اخي العزيز
أجدت "كالعادة" و لكن في هذا المقال استطعت التعبير عن ما كنت احاول شرحه ..
هناك من يحاول التأسيس لخط أحمر غير موجود و حتى اثناء كتابتي لا يخطر في ذهني و اكتشف إن مسست احد الشخصيات او ايران على سبيل المثال فاصبح بقدرة قادر طائفي .. و هو نوع من الإرهاب الفكري .. واشببه بما تفعله اسرائيل "معاداة السامية"
فأنا أتكلم عن شخص كويتي لا أرى ما خلف هذا الشخص ولا أعمم بسبب هذا الشخص .. قلتها من قبل و أقولها أمام وطني لا عمامة ولا لحية محشومة ..
والله يحفظ الكويت و أهلها و نظل متوحدين متكاتفين ..
اول شي 10\10
عارف قناعاتي وشي موغريب اني اوافقك
الخطوط الحمراء بالنسبه لي الله وثوابت الدين وامن الوطن..وذات الامير بحكم القانون
اخيرا في تعليق الاخ حمد الكثير ممايستحق المناقشه بس شدتني جملة ان الليبرالية ممكن اي احد يستظل بظلها حتى السلفي
اسمحلي اختلف معاك فتوجه السلفي مستحيل يسمح له يستظل بالليبراليه
تحياتي
:)
بوست رائع
افتقدنا مثل هذا الطرح
اشكرك
فصل السياسة عن المذهب
هذا ما يجب ان يعيه الطرفين الشيعي والسني
فأن اراد الطرف الاخر ان يفرق فايجب عليه ان يعي تماما انه يدفع الاخر الى ذلك
العزيز ابو ديما...
اهلا بك بمكانك فوجودك يسعدني ويثري الموضوع كالعادة
لا اختلف معك بتاتا بأن ما يسمى بالاسلام السياسي كان نوعه ما كان فأهدافه استغلال الدين سوء الاستغلال لجمع السلطة والمال ولا أهدف أو أقصد المقارنة بين الأثنين. ما اريد تسليط الضوء عليه هو وجود طائفية جديدة وذكية تمارس بتستر تحت عباء اللبرالية في بعض الاحيان. ومن الواجب ان ننتبه لهذه الطائفية ونكشفها كي نتغلب عليها. لا علاقة بالموضوع بأكثرية أو أقلية فلم يكن هناك مقارنة أو تفاضل من أساس بل رفض لهذا الاسلوب اجمالا.
وبالنسبه لما يمكن للبرالية ان تحتويه أعلم انها ممكن ان تحتوي أشخاص من الديانات والطوائف المختلفة بشرط "عدم التفرقة الجنسية او العرقية او الدينية او المذهبية" لكن الجزء الأخير هو بالضبط تعريف الشخص الطائفي :) أعتقد أنك أسأت فهمي بهذه وتقصد ان اللبرالية يمكنها ان تحتوي اشخاص من جميع الطوائف لا الطائفيين منهم :) والمتدين الشيعي لا مشكلة معه ابدا ان لم يكن متطرف والتطرف مرفوض من الطرفين.
نحن ضد التفرقه والتفرقه العكسيه بنفس الوقت (discrimination & reverse discrimination)
أرحب بك فهذا مكانك وانت تعلم هذا جيدا
تحية لك
بو تشخيص...
اتفق معك
عرزالتنا...
الخطوط الحمراء هي التي ينص لها منطق عقلنا واحساس قلبنا حين الكتابه لا اشخاص آخرين وتهديدهم المباشر او الغير مباشر
السلفي هو الخسران اذا ما اقتنع بمبادئ اللبرالية (;
لوير...
العفو يا اختي
الشكر لك
عاد كنت احاتي ان يفهم اللي كتبته انه هو بنفسه طائفي وهذا عكس ما اريده تماما
حياك الله وشكرا مرة اخرى
بو وليد...
بالضبط فلكل فعل ردة فعل وتعال زيد على الطين بله وساعتها ما يهم منو البادي
ولذلك نشجع الكل ان لا أحد يبدأ بنوع من الردع مثل طقة nuclear deterrent :)
برافوووووووووو عزيزي كويتي
هذا الموضوع استحق الطرح من زمان، أما بالنسبة لما تفضل به الأخ حمد فاتفق معه في غالبية ما ذكره لكن لا أظن أننا في وقتنا الحالي ظالمين حقوق الأقليات فنحن أناس متسامحون بطبيعة الحال و لسنا كمجتمعات أخرى في دول الجوار. و لا يجب أن تتوقع الأقليات أن تحصل على كل متطلباتها فهذا الأمر يتطور مع مرور الزمن و أكبر مثال يحصل الآن في الولايات المتحدة الأمريكية. في الكويت لم تمنع الأقليات من تقلد المناصب فأصبح منهم الوزراء و قائد القوات المسلحة و جميع المناصب العليا للوزارات غير السيادية المسموح للشعب بتقلدها و لكن ما أن يتم رفض طلب أحدهم لمنصب ما أو منع من عليه حكم من طائفتهم من دخول البلد أو الاختلاف في الحكم على شخص يظنونه شهيد و بطل حتى تثور ثائرتهم و لعبوا ورقة المظلومية و الطائفية. أنا لا أنكر بأنه بالفعل يتم ظلم البعض منهم و لكن بنفس نسبة ظلم البدوي أو الحضري و حتى "عيال بطنها" يشوفون أنهم في الوقت الحالي أصبحوا أقلية يقع عليها الظلم. كل الذي نسمو إليه هو التعامل مع الأمور بموضوعية و وضع الكويت أولاً و ليس فقط كعبارات تردد من دون الاقتناع بها.
عزيزي كويتي لايعه جبده:
اللي ما يتسع صدره لانتقاد سياسي سني أو سياسي شيعي هذا ما عنده سالفة.
المشكلة باللي تقول عنهم ان عندهم مثل أهداف بو لطيف مع اختلاف في الاسلوب، ان اسلوبهم فيه تعدي على معتقدات الشيعية وليس فقط انتقاد سياسي شيعي. هذيله اسلوبهم اهو اللي يخرب ويثير الطرف الثاني ويزيد الطائفية في البلد.
اتمنى ان تكون أهدافهم مثل أهداف بو لطيف، لأن اذا كانت نفس الاهداف انا واثق انهم راح يحاولون يغيرون اسلوبهم ويفرقون بين اسلوب المواجهة اللي تشوفه مهم بالنسبة لك وبين اسلوب التجريح والتعميم.
اللي يعيب على عمامة أو خاتم أو ما شابه هذا تجاوز انتقاد سياسات أو شخصيات، انتقد سياسة أو موقف اللي تبيه... مو بس جذيه... بعد عيب على اللي تبيه بس ليش تعيب على ملابس يستخدمها رجل دين من مذهب اخر أو من دين اخر.
عشان لا ينفهم كلامك غلط كنت أتمنى أن تبين لنا مثال واحد على صاحب اسلوب المواجهة مع محافظته على الوحدة الوطنية والمحافظة على المساواة.
أرجو ان يتسع صدرك لكلامي وما أكون زعلت أحد
تحياتي
اتفاق كامل ، واعجاب كبير بالبوست ..
معيار احترامي لأي كويتي هو وطنيه والتزامه بالدستور .
إذا واحد من هالشرطين مو موجود ، لا يلوم إلا نفسه إذا ما احترمناه .
تحياتي
عزيزي العرزالة
فقط للتوضيح , ما عنيته ان الليبرالية تستوعب الجميع و عدم تقبل السلفي لها امر يعود له وفهمه للسلفية , وكما قال العزيز كويتي السلفي هو الخسران :) .
تحية لك
عزيزي كويتي لايعة جبده
بعد تفكير اجد بان ما قلته صحيح وربما الخصه بأن هناك من قد يخترق الليبرالية , الطائفيين مثلا او المتعصبين ضد دين معين او الاديان بشكل عام , بالفعل هذا الامر يستحق الانتباه لان المتعصب يبين من رأي ربما يطرحه او من تصرف معين .
تحية لك
عزيزتي داشة بقوة
طالما ان الكراهية موجودة عند طرف ضد طرف وهي موجودة ونلمسها بالعديد من الاماكن حتى بالدواوين , طالما انها موجودة فهذا يعني ان التمييز موجود وبالتالي علينا العمل من اجل الافضل , وللتدليل على ذلك فإن السني يستطيع ان يضع له جبرة في اي مكان كمسجد او مصلى في حين ان القيامة ستقوم لو كانت هذه الجبرة لمسجد شيعي , السني يضع ملصقاته في اي مكان يشاء ( اليوم باحد المستوصفات رايت بوستر مبروز يتحدث عن العلاج بالقرآن والرقية الشرعية ) ولا اتخيل لو كان هذا الملصق للشيعة لا ادري ماذا كان سيحصل , اعرف بان هذا الموضوع ماله علاقة بمقال الزميل كويتي ولكن فقط للرد على ما تفضلتي به .
تحية لج
بالبداية احب اثني على كلامك بخصوص بوست بولطيف لانه من الطف البوستات التي تصب في خانة ازالة التفرقة وجمع الاخوة المختلفين
الا انني اخالفكما في في اهمية وجود القلب الصافي لاننا كما اعتقد يصعب علينا تصفية قلب انسان قلبه مو صافي خلقة
وانما يجب ان نحاول ان نمنع تاثير صاحب هذا القلب وانتقال عدم صفائه الى البقية
وانا مع محاولة خلق جو عام صحي في المدونات حتى يذوب من يشذ في حسن اداء البقية من المدونين
اما الطائفية التي نحاول ان نلجمها فهي ليست التي تقصدها انت في ان البعض يتحسس من اي انتقاد لاي شخصية شيعية او اي جماعة او حزب او دولة سواء كانت ايران او غيرها فهذا غير منطقي ويخالف حرية الانتقاد كما تفضلت
فالطائفية التي نقصدها في المثال التالي
اريد ان انتقد تصريحات المهري المثيرة والتي تطلع علينا بين حين واخر
فامسك المهري بداء من عمامته مرورا بنعاله السندبادي وصولا الى مرجعه الديني ولا باس بذكر كربلاء والنجف والاضرحة وبالمرة زيارة القبور والدعاء عندها
ما رايك هل هذا انتقاد سليم ؟
هل هو انتقاد موضوعي خالي من اي تعرض للشيعة ككل
هذا المثال يخلي الواحد اذا كان ما يحب المهري ويبي ينتقده حاله حالكم يتوقف ويحجم عن الانتقاد بل ويدافع عن شخص ربما لا يحبه وعنده عليه ماخذ بسبب ما ورد في سياق الكلام وحشر مواضيع ومقدسات الشيعة ككل الواحد يهون
تلومهم ؟
مثال اخر
عندما ياتي النقاش على ايران وسياستها الدولية انا كشيعي اريد ان انتقد سياسة ايران الخارجية او حتى الداخلية وابي العن خيرهم واطلع خماشيرهم
ولكن عندما اقرأ
ايران الصفوية ابناء المجوس عبدة النار اصحاب الخمس والتفخيذ بالرضيعة وملالي المتعة اصدقاء اليهود وكل هذا الكلام في سياق تحليل سياسي
بذمتك تبي الشيعي الي يبي يشارك في هذا النقد شيسوي ؟
حط نفسك مكانه ؟
ترى لو عنده زد قديمة ويدش فيها بالمدونة وهو ساحب السايد ما الومه
يا معود انا ستين مرة ودي اناقش موضوع و انتقد نواب شيعة مثل القلاف وعدنان ولاري وغيرهم بس ادري ان فتحت الموضوع بتيني تعليقات مثل العن ابوهم عيال المتعة
بذمتك تبيني اسمح حق نفسي اني اييب هذا الحجي بمدونتي
والله اطلع مدمغ
انا لم اسهب بالكلام بقدر ما اسهبت بالامثلة لانها اوضح وتوصل الصورة بشكل افضل
وان شاء الله ما يكون تعليقي اطول من بوستك عن الفشلة
وان شاء الله اكون قدرت اوصل الفكرة الي من زمان ودي اوصلها واشكرك على انك اتحت لي هذه الفرصة وخليتني اقتنصها مو مثل الاخ عجب يا عجب خمس انفرادات ما قول منهم نص قول
:)
الغالية داشة بقوة
بالفعل أتفق معك بالكامل
وها نحن على الدرب سائرون نحو الافضل لكن هذا لا يمنع ان يستخدم كرت المظلومية بين فترة واخرى
زين اللي حصلنا موضوع يستحق تعليقك اللي بالسنة حسنة
:)
يا ألف هلا
ثم تحية
أخي العزيز صلاح
صدري يتسع ليشملك وقبله عيوني
أتفق معك بأن اسلوب التجريح والتعميم مرفوض وأضيف عليه أن هذا الاسلوب له ردود فعل عكسية من الطرفين. أنت تطرقت لمن تطرف في مواجهته والذين قلت بحقهم "نحترم هدفه لكن لا اسلوبه" وبينت وجهة النظر هذه لهم مباشرة قبل غيرهم لكن بنفس الوقت أعتقد حتى هم فلهم دور بالتدوين وان كان فقط لموازنة تطرف مقابل واظهاره. كنت اتمنى ان لا يكون هناك الحاجة لهذا لكن الواقع غير ما نتمنى.
بالنسبة للعياب على العمامة او الخواتم فعيبنى على مدى هيفان هايف و"جوتي" (والكل بكرامة) الطبطبائي ولم تكن تلك فتنه بل كانت مستحبه عند الغالبية. النقد هو النقد وان كان قاسي ولا اريد ان اصنف البشر قبل لا اتطرق لهم الى شيعي وسني وتاجر وفقير ووو اريد ان اعامل الكل ككويتي وانتقد الكل ككويتي. أليس هذه المساواة؟ ...نعم حتى بالنقد.
اما أمثلة على من اتبع اسلوب التصدي فأقدم لك مدونتي البسيطة. ولا ان ضربت الأمثلة بغيري لأعطيتك أمثلة على من أرى به الطائفية وزدنا الطين بلة.
وحياك الله يا الاستاذ الفاضل
العزيز بوبدر...
رجل القول والفعل
شكرا
وانا اتفق معك ايضا
وبشكل عملي بالاضافة الى النظري
عزيز كما تعلم
العزيز بو ديما...
التحية لك استاذي المحترم
قلة نادرة داخل عالم التدوين وخارجة حين تلاحظ على نفسها الملاحظة تعدلها دون حرج ولا حتى تنتبه له. كالعادة نحرمك ونتعلم منك.
عزيز وغالي
العزيز سعود وفريجه...
العفو بل الشكر لك اللي شاركتنا
قبل لا ابدأ اذا كان الزد 240 أو 260 فاتمنى ان لا يسحب السايد في أي مكان فهذه السيارات كلاسيك :)
بعدين شكلك مو مال استعراض لأن الزد ما يحتاج يسحب السايد فقط "يلكش ثاني" مع "تدبيلة الكلج" لأنه مو سحب أمامي والا كورولا. وبعد... :)
لا ما الوم اللي يسمع الكلام اللي قلته ويزيد فيه التطرف ابدا. لكن انا ضد فكرة اننا ما نتطرق لهذه الامور من اساس لأن (1) هذا اللي مجموعة من الطائفيين يبونه و(2) حنا نتطرق لقصر دشداشة السلف وريموت كونترول حدس اللي بمصر ووو وبامتداد منطق طرحك هذا ايضا لا يجوز. الحل مو بعدم التطرق لأي موضوع يمكن يزعل أي أحد الحل بوجهة نظري أن نتطرق للكل وبمساواه.
تعليقك مو اطول من بوستي
مو من قصر تعليقك
من طول بوستي
حياك يا شريف روما
كلام قميل الصراحة :p
في ناس تبط الجبد والله .. فلمن اشوفها تتحجى عن المذاهب احب اتهاوش معاهم مو علشان مذهبي لا علشان يوقفون .. ياخس يبطون الجبد انا اعترف شكثر من مذهبي يقذفون وشكثر من المذاهب الثانية تقذف سؤالي : شيبون يوصلون له ؟ لا انا مقتنعة ولا هم راح يقتنعون وبعدين ؟؟ يبا خل نشوف ديرتنا وشتبي احسن من النقاش بهالامور ولو يفكونا الاخوان الملتحييين من التحرشات في المجلس نكون بخير ان شاء الله :)
متابع حفظك الله
لا اراك الله حزنا
سيكون لي تعليق باذن الله
شكرا من القلب
ترتيب أولويات الولاء لدى الكوتيين الشيعة والسنة أقتقد بأنها هي بداية الأنفراج ..
طموحة مملوحة...
قراءتك اللي "أقمل" :)
بالفعل الملتحين من صوب والمعممين من صوب ما ناقشنا امور البلد الملحة
حياك الله
ابولطيف...
يسعدني جدا وجودك
بانتظار تعليقك ورأيك
يا ألف هلا
بلوق العمة...
الله يسمع منك
لكن ما اعتقد
اخي الحبيب
اعتذر عن التاخر في التعقيب
ولكن كما يقال :
ان تاتي متاخرا خير من ان لا تاتي ابدا
بداية اشكرك على ان شرفتني بالذكر في مقالك القيم
اعلى الله قدرك وشانك
والاخوة والاخوات الكرام لم يتركوا شاردة ولا واردة الا تطرقوا لها
وهذا البوست هو مثال حي للنقاش الهادئ الهادف الموضوعي
انا بصراحة جديد على عالم التدوين
وقد فاتني الكثير
احيانا يتم الحديث عن تصنيفات او موضوعات لا اعرفها لانني لم اعاصر احداثها
الا انني ارى النفس غير المحبب بين طيات ما يطرح احيانا من قبل بعض المعلقين
ولست هنا لانصب نفسي قاضيا
ولكن - كما البقية - لي قلب صغير لا يسع الا حب الوطن
ايا كان مذهبي او توجهي الفكري او اعتقادي او قناعاتي
فالجميع يسكنون الوطن الذي هو في قلبي فهم تبعا لذلك يسكنون قلبي
كان هذا منطلقي وسيبقى كذلك باذن الله
بعد ذلك
لنختلف من اقصى اليمين الى اقصى اليسار
لكن ...لاتدمي وطني ...لا تدمي قلبي
لنتخلف وقلوبنا على الوطن
لكن لا للاجندات الخارجية من اي توجه كان
لا لاستيراد المشاكل وتبنيها هنا
لا للتحزب من اجل الحزب فقط
لا لاختلاق خطوط حمراء على حسب المزاج وغير متفق عليها من الجميع
اسمح لي بهذا التعبير ....
اضربني بنعالك من اجل الكويت
ولكن
لا تربت على كتفي من اجل مصلحة خاصة
نعم انا متطرف في حب وطني الى هذه الدرجة
اختلف معي ودعني اشم في نفس اختلافك رائحة الكويت فقط
لكن لا تتفق معي لاجل اي امر لا علاقة له ببلدي
عندما تناولت في مقالي الذي اشرت اليه مشكورا
تناولت فقط الجانب العقائدي ليس للشيعة فقط وانا للجميع ايا كانت توجهاتهم الفكرية
نقاش منطلقات واساس العقائد
يختلف عن
نقاش منطلقات واساس الاختلافات السياسية والفكرية بما فيها نفس العقيدة
بمعني
من اراد ان يناقش عقيدة ما
فليطرح موضوعه بصراحة في المجال الذي يرغب المناقشة فيه
كما فعل مثلا اخي العزيز فريج سعود في احد مقالاته داعيا من يريد النقاش في العقيدة
اما ان اناقش موقف سياسي لعضو او فئة
ثم يتحول الناقش الي تراشق بامور ما انزل الله بها من سلطان
فهذا امر غير مقبول ومستهجن ويثير النفوس اكثر مما يثري الموضوع
مثال للتوضيح
المطالبة باسقاط ديون العراق
هذا موضوع له شقين سياسي واجتماعي
لا حاجة لادخال المعتقدات المذهبية فيه
وهكذا
التدوين عالم خاص
هو ليس دوانية وليس شارع
المفترض ان يكون التدوين له خصوصيته ووضعه المميز
ويجب علينا جميعا ان نجعله اداة قوية فعالة في يد المواطن
لا ان تكون اداة يستهجنا الشعب قبل استهجاننا لها
ولي في هذا اشان وقفة ان شاء الله
اخي الحبيب وجميع الاحبة
ما ذكرته ليس موجها لاحد بذاته
وانما لنفسي اولا
ان رايتم مني يوما خلاف ذلك
فخذوا بيدي ولا تاخذوا عليها
فانا منكم وانت مني
وهذا ديدننا جميعا
اسال الله ان يوفقنا جميعا لما فيه خير وطننا
فانتم الامل
حفظكم الله ورعاكم
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه
اكرر اعتذاري واسفي على التاخر في التعليق وطوله ايضا
إرسال تعليق