مقال قصير طويل وشهادة من الداخل.
منقول من جريدة الراي
| بقلم: فهد سالم العلي الصباح |
في العام 1986 م كانت الأحاديث السائدة آنذاك تدور حول عزم الحكومة على تعليق الدستور بعد تدني مستوى الحوار السياسي ووصول التعامل الحكومي مع مجلس الامة الى طريق مسدود، وكان ذلك هو الشغل الشاغل للكويتيين بشكل عام.
لقد استدعيت مع عدد من أبناء الأسرة آنذاك إلى لقاءات تم فيها إقناعنا بأهمية تعليق الدستور لان ذلك يخدم الكويت ويؤدي إلى تطوير التنمية الشاملة في البلاد بعد ان اصبحت في اواخر ركب الدول المجاورة، ولأننا كنا مجموعة من الشباب المتحمسين لخدمة بلدهم فقد اقتنعنا بهذه التبريرات، حيث كنا حلقة الوصل مع فئات المجتمع الكويتي لما لنا من امتداد سياسي واجتماعي وعليه بدأنا في التحرك للتخفيف من حالة الرفض الشعبي لهذه الخطوة وذلك بهدف ضمان المصلحة العليا للكويت. ودخلنا في نقاشات ومحاورات بعضها ساخن لاقناع العديد من الفعاليات العائلية والقبلية والاجتماعية لم تخل بعضها من زعل وقطيعة ومازلت اذكر الكلمات التي وجهت لي اثناءها والتي اثبتت الامور لاحقا صدقها.
وحين تم تعليق الدستور بدأنا ننتظر تحقيق الإنجازات التي وعدونا بها فلم يتحقق شيء منها وانتظرنا وانتظرنا وانتظرنا لكن بلا جدوى، رغم وجود رجالات الدولة آنذاك ورغم وجود الشباب المتحمس من الأسرة لخدمة بلده وذلك حسب اعتقادنا بالاضافة للجهاز الاداري الممتاز للدولة مقارنة بالحالي الى ان وقعت الواقعة في 1990م (الغزو العراقي الغاشم) وخسرت الكويت وشعبها الكثير.
ندمت على موقفي واقتنعت بان الدستور والتطبيق الصحيح له هو ضمان للكويت.
رحمك الله يا أبا ثامر وأسكنك فسيح جناته.
هذا السيناريو يتم تكراره اليوم ولكن بطريقة اكثر تخبطا حيث يتم الحديث عن إجراء حكومي مشابه لما اتخذ في 1986، فإذا تم هذا السيناريو الذي يدفع به البعض اليوم في الوضع الإداري الحالي وفي ظل افتقاد الحماس الشبابي السابق المؤيد لهذه الخطوة من أبناء الأسرة وفي الفساد المستشري المدعوم عائليا.
هل سيقف امام هذا السيناريو الشارع الكويتي والمؤمنون بالدستور من الاسرة؟
هل سيؤدي الى انكشاف التبريرات نفسها التي قيلت لنا في العام 1986م؟
وهل سيؤدي ذلك الى انتهاء ما تبقى من إنجازات ومقومات للدولة وللاسرة ؟
أملنا بولي الامر عندما صرح (انني اعشق الديموقراطية وأحبها)
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
ببساطة... أشكرك على هذه الوقفة والكثير ما بين سطورها.
هناك 25 تعليقًا:
نرجو أن يكون هذا الموقف مبدئي ومستمر ، وليس صادراً تحت ظروف معينة .
تحياتي
بالنسبه لي فهد السالم ما أقدر أفهم و لا شي من تصرفاته..و لا ردود أفعاله..و هالمره..تفوق في تطييرة بوهتي..الله يستر..بالنسبه لي المقال وضح لي حجم الخلاف اللي بالعايله
اخاف يكون المقال
كلمة حق اريد بها باطل
لا تثق إلا باللي منك وفيك
الباجي - رغم مقالاتهم - ما "يقدرون" يحسون فيك فعلا
والله كفو
يهمنا في مواقف الرجال ماهو ظاهر ولانهتم بما ينوي ويضمر في نفسه والله أعلم بالنيات
بس فعلا موقف رجل في وقت مناسب
وهو شيخ قال كلمة الحق ولو على نفسه
كثر الله من أمثاله
عفوا ثواني
من اللي استدعاه سنة 1986 هو واللي كان عمرهم باول العشرينات؟
واقنعوهم بعد!
قوية شوي
ارحمنا يا شيخ فهد الله يرحم والديك
أولا، هو مواطن عادي، حاله حال باجي خلق الله. ما هذا الأسلوب الذي يوحي ان لديه و ابناء عمومته صلاحيات يستطيعون استخدامها إن ارادوا؟؟؟؟؟
علماً بأن ما يتحدث عنه هو انقلاب. مهما حاولوا تلطيف الإنقلاب بمسميات سخيفه مثل "حل غير دستوري" و "تعليق الدستور"! و الانقلاب، بجميع القواميس، ليس لأي إنسان في هذا البلد الصلاحية للقيام به. و مجرد التحدث عنه هو تحدي لكيان الدولة و نظام الحكم!
اما المغالطات التاريخية في مقاله، مثل (انحدار مستوى الحوار في مجلس 1986) و غيرها من المغالطات، فأشتم منها رائحة نتنة!
هذا مو أسلوب. مرة مع الانقلاب، و مرة ضد. كأن له او لغيره صلاحية ان كان مع، و كأن علينا منّة إن كان ضد!! مقال مسخرة!
و آسفة على الإطالة.
لغرض بنفس يعقوب ربما او صحوة متأخره ربما
الضرب صار على مستوى عالي
شهاده حق ...
الكلام جميل جدا ، ولكن التوقيت والأجواء حاليا تحط مليون استفسار؟؟؟
تتوقع شام شي ؟
بو بدر...
صج الكويت ديرة صغيرة والكل يعرف الثاني وشيبي
نرجوا معك لكن بكل الحالتين فكلامه يحهتوي تحت السطور أكثر من فوقها
حناحينو...
بالضبط
الخلاف العائلي الذي لم يعمل أحد على إحتوائه بل العكس
دخوله على الخط حاليا رسالتها مثل الرسالة من الدخول على الخط في صفقة الخرافي في بيع زين ومحاولة شراء حصة الاستثمارات
نحن هنا
نحن غير راضين
فريج سعود...
حتى وان كانت
لنكتفي بالشق الأول بأنها كلمة حق
واعتراف تاريخي من الداخل
المزارع المجهول...
كيف أثق باللي أمس يخرب ديرتي علي
واليوم يوم كوشوا على السلطة وخلوه قام يغازلني؟
لا "يقدرون" فعلا بكوننا في عالم وهو في عالم آخر. لا نفس الهموم ولا المخاوف ولا المعيير ولا شيء.
المسألة ما هي ثقة
أبو الوليد...
الموقف ممتاز
والتوقيت مدروس
وما يهمني الباجي
أنا الشعب المنسي
ماني طرف في خلافهم الشخصي
أنا الخسران بسببه
ولد الديرة...
عندك معلومات؟
نوف...
لا إطالة ولا شيء
الا نرحب فيك
ونشاركك الحماس
هو وجميع الأسرة الحاكمة اذا كان هذا قصدك مواطنين ولا يوجد عادي وغير عادي فلا إعتبار الا لأمير الدولة وحتى هذه فيها سوء فهم. وبالطبع ليس لديه أو أي من غيره صلاحيات غير الحقوق والواجبات التي يشاركه بها كل الكويتيين. عهد الشاوي والغنم انتهى.
مقيوله من قبل الإنقلاب على الدستور هو إنقلاب على الحكم أي ان هذا الدستور عقد بين طرفين ويضمن طرفين في حالة من التوازن والتخيل أنه من الممكن كسره لكن بقدة قادر ارجاع البلد الى عهد الفداوية وأسيادهم في 2009 ما هو الا غباء.
أما عن أنه مرة "مع" ومرة "ضد" فردي واضح بالردود أعلاه. نكتفي بالإعتراف والشهادة كما نلاحظ الكثير بين سطورها وقراءة الحالة الداخلية للأسرة من خلالها.
حياك الله يا أختي نوف
بو وليد...
بالحالتين فإنه اعترف أولا
ووضح موقفه الحالي ثانيا
ابو الدستور...
الضرب ما وقف من أزمة الحكم
لكن مع مرور الزمن وتراكم سوء الإدارة تتفاقم جميع الأمور
خالف بعرف...
تنفعنا
والا حنا محنا مناسبينه
ويلي ويل...
علامات استفهام شفافة
فالأمور واضحة والتوقيت أوضح
بلوق عمتي...
منو اللي مو شام؟
لكنه أيضا يرسل رسائل
كلها مؤشرات لنا طبعا
الشيخ فهد السالم لم يتم التجديد له بمنصبه كمدير عام للهيئة العامة لشئون الزراعة لكثرة مخالفاته المالية والأدارية بعد جلسة أستجواب شرار . ومن يومها وهو يحاول الرجوع للواجهة ولكن الباب مسكر بويهه من قبل الأسرة واضح من مقالته هنا أنه يمارس نوع من الضغط على الأسرة لأعطاءه فرصة أخرى . أثناء حملة نبيها خمسة كان الشيخ فهد حريصا على التواجد مع الناس بساحة الأرادة !
ما ينلام الشيخ بمحاولاته اللي يذوق طعم الكرسي يشتاق له !!!!!!!
إرسال تعليق