يا سبحان الله

يا سبحان الله على اللي باق بلد كامل بوقت عزوه ومحد قدر حتى يستدعيه لأخذ أقواله لمدة 18 سنة ويوم أصروا الشرفاء على المحاسبة حينها وليس قبل تحركت النيابة "النزيهة" لأخذ أقواله فقط لنجد الحكومة الرشيدة تجهض محاولة محاكمته بالتعمد بعدم الجدية في طرفها بالقضية. ومن وقتها وهو يحارب الكويت بفلوسها.

يا سبحان الله على اللي باق بهاليبيرتون ووزارة الطاقة والإعلام وكل وزارة ساء حظها وكانت تحت سمّاره بالإضافة الى الرياضة مع تخريبها وخليجي 16 وطواري 2007 اللي كانت لحل المشاكل اللي هو من مسبباتها بدلا أن يحاسب مثل ما طالب الشعب بشكل غير مسبوق في 2006 يتم مكافأته بمنصب ثاني نائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير مادري شنو وفوقهم أنه مسؤول عن التنمية ويكافأ ب37مليار دينار بكذبة التنمية وبتاريخه لم ينمي سوا مخابيه.

يا سبحان الله على اللي تعمد يشوه سمعة الكويت بالخارج عن طريق دفع أموال مقابل مقالات ضد الكويت ومجلس أمتها ونظام حكمها وفوق الطين بلة أن هذه الإساءة ممولة بأموال الدولة وذلك بإعتراف من رئيس تحرير جريدة الأهرامات المصرية وهو الطرف الآخر والمباشر في المسألة ولم يحاسب على جريمته كاملة الأركان والواضحة بحق القانون الغير مطبق الا حسب الهوا ولا يجوز التشكيك بالنيابة والقضاء طبعا.

يا سبحان الله على الرشاوي المالية داخل البرلمان ومن قبل أعلى منصب حكومي على الإطلاق والكذب لتغطيتها بأن لا توجد هناك شيكات ومحاربة غير شريفة لمن كشف تلك الأسرار فقط لنجد أنها صحيحة ورأينا بأم أعيننا الشيكات وبرر المستفيدين منها تبريراتهم النص كم وهذا كله لا يهم حيث أن الريّس مريّش داخل البرلمان بفيلق حكومي من ممثلي الشعب يمنحه الثقه حين عدم استحقاقه لها ومصوتين للسرية في حين عدم قدرته الرد عن نفسه وكلمته الشهيرة "نحن جاهز حالا".

يا سبحان الله على من اشترى الأصوات في الإنتخابات البرلمانية ليس فقط بعلم السلطة بل بأموالها أيضا ولم تحرك الحكومة الرشيدة ساكن حتى بعد اصرار جماهير أمام مخفر المنطقة واحراجه في التحرك الا أن من لا يستحي لا يخجل تارة تتعذر الداخلية بعدم قانونية التجمع الا في حال تقدم أحد بشكوى رسمية وأن يكون من أهل المنطقة وبعد تقدم أكثر من شخص للشكوى الرسمية تعذرت الداخلية بأنها ليست الجهة التي تقبل هذه الشكوى وتفوهت بـ"روحوا النيابة باجر" بالوقت الذي كانت عمليات شراء الأصوات قائمة في سرداب عنوان معروف. حتى بعد رفع القضايا على شاري الأصوات وليس من الحكومة الرشيدة طبعا كان الحكم براءة وذلك يوم واحد قبل اغلاق أبواب الترشيح لمجلس الأمة... يوم واحد! يا لها من صدفة من قضاؤنا النزية الغير مستجيب للسلطة أبدا.

يا سبحان الله على من تم إدانتهم بشراء الأصوات والحكم عليهم بالسجن فقط لنجد أن الحكم مصحوب بعدم النفاذ... يعني نقر أنه كسر القانون لكن ما راح نعاقبه. وهذا غير من اشترى أصوات الناس بلحم الذبايح (ذبايح يا رخاص!) وعمتك الرشيدة صمخة.

يا سبحان الله اللي بعد كل هذا يسجن محمد عبدالقادر الجاسم "احتياطيا" على ذمة القضية وبشكل غير قانوني ولفترة غير قانونية ويمنع تداول القضية رسميا في الإعلام وذلك على ما هو مكتوب في كتاب رخصته وزارة الإعلام الكويتية وقبل فترة لا يحاكم عليها القانون أصلا.

يا سبحان الله اللي بعد خروج الجاسم من السجن الغير قانوني وبعد الضغوط الدولية بعد ما فشلونا من لم نعتاد منهم الا الفشل يدخل خالد الفضالة الناشط السياسي الشاب وأمين عام التحالف الوطني الديمقراطي السجن على قضية سب علني وقذف بمجرد تكراره لما ورد في تقرير ديوان المحاسبة عن مصروفات مكتب الريّس الله يطول عُمره ويا سبحان الله على أن هذا الحكم بعد خروج الجاسم بيوم. طبعا القضاء نزيه لا تفهموني غلط. ايه... ومع النفاذ طبعا. نعم يا ملاذنا الحصين.

يا سبحان الله اللي حتى المعارض الكويتي في أمريكا مو راضي يكون هناك معارضة سواه ويهاجم من يناصر الفضالة بسبب عدم تصديهم لقانون المرئي والمسموع... يا حظي القضية على الفضالة ما لها شغل بهالقانون! القضية سب وقذف.

يا سبحان الله... وسود الله وجيههم