كل ما أتيت للكتابة في موضوع به نقد للحكومة أجد نفسي في احساس الشفقة على الحكومة المذكورة. فالحكومة نظريا هي مجموعة من الأشخاص، كل في مجال تخصصه، ذو كفاءة ولديهم مسؤوليات وتفويض للقيام في مهام إدارة الدولة. فعليا هي بعيده عن هذا الوصف. في إنتقاد المستوى التي وصلت له إدارة الدولة نجد أنفسنا نتكلم عن "الحكومة" وبهذا النقد ظلم لموظفين الحكومة الصغار والكبار. فالدولة لا تدار عن طريقهم.
هل بالكويت حكومة أصلا (بمعنى الكلمة)؟ أم سلطة؟ ...أم أشخاص متسلطين؟
سؤال يطرح نفسه كثيرا وبالذات بعد رؤيتنا لإسطبلات تفرض سلطتها على الرياضة بنتائج كارثية تدريبا بإتجاه عموم الدولة وسراق المال العام اللفظ الذي بدأ يفقد معناه يُحمون من ملاحقة القانون وثم يشترون الصحف والقنوات الفضائية بالأموال التي سرقوها للرد على البلد التي تمت سرقته ورؤساء حكومة راشين مفسدين محرضين على الوحدة الوطنية التي هي أيضا بدأت تفقد معناها. طبعا لكل مثال من الأفساد من الأعلى تكون ترددات وانعكاسات فاسدة بأسفل السلم والأمثلة كثيرة جدا. ومن لاحظ أن غالبية الأمثلة المذكورة تتركز في أسرة الحكم عليه أن يلاحظ أن هكذا تتلاشى شعبية الأسر الحاكمة في جميع أنحاء العالم والناصح ليس بالمتسبب.
في نقدكم للحكومة خفوا شوي... تراها مغلوبة على أمرها.
وكلمة "السلطة" تستخدم لإعطاء الإنطباع بوجود نوع من الهيبة وإعتراف ضمني بعدم وجود هيبة للحكومة أساسا والتي تستنزف مصداقية السلطة.
أما الأشخاص فهي من يدير الحكومة -عفوا السلطة عفوا لا أعلم من- في توجهات تنفع عقارها أو تحمي شركاتها أو تدر عليها أموال "التنمية".
في الكويت... هل توجد حكومة؟ أم سلطة؟ أم أشخاص؟ وما الفرق إن وجد؟
أم أننا في مهب الريح بلا إدارة "دولة"؟
هناك 18 تعليقًا:
مجلس عائلي يتحكم بالبلد لدرجة أن هذا المجلس لا يقود البلد لكن يدفع البلد من الخلف إلى سكراب إمغره
انا مثل حالتك اشوفهم مجموعة اشخاص متسلطين ومهيمنين على ما لا يعرفون كيفية ادارته الا اللهم العفاسي والساير الي قاعدين يطقطون بالشغل بعد ما ملو من التقاعد
ليس لدينا أي منها
ما لدينا هي "الفوضى المثالية"!
مثل ما يقولون...
It couldn't get any better... or worse... whichever way you see it!
عامر...
منح السلطة لغير الآهل لها بسبب اعتبارات عائلية هي ما افلس أكبر الشركات...
وتراكمه أوصلنا على ما نحن به
سوء الإدارة ممكن أن يستمر لزمن معين
لكن من غير الممكن أن يستمر الى الأبد
قد تصل نقطة لا يوجد شيء لإدارته
جبريت...
الأشخاص لا تدير دولة بل تدير مصالحها مستخدمين مقومات الدولة
هذا بالنسبة لمن يحرك الحكومة والقرارات الفعلية بالدولة أما من ذكرت من كبار الموظفين في الدولة فأتأمل أن لا تتوقف الكفاءات عن قبول هذه المناصب كما هو حاصب بالسنوات الأخيرة بحكم الإدارة العامة المتردية التي لا يرغب محترم التاريخ من رجالات الدولة المساهمة بها
الساير قاعدين له الدينين فقط لكونه ليبرالي
والعفاسي شبيرقع ورا خراب أحمد الفهد واخوانه ما دام الضوء أخضر لخرابهم
بلو...
عز الله مو خوش خبر
It could get a lot better
and it could also get A LOT WORSE
ويلومون مسلم البراك يوم يقول
ديرتنا ديرة بطيخ :)
حتى البطيخ اتوقع بيزعل من كثر ما نشبه فيه
لازم نشوفلنا شي ثاني "أبطخ" من البطيخ
لان البطيخ ما عاد يكفي
:)
إذا كنا نتكلم عن الفوضى فأعتقد اللي عندنا... مثالية
A Perfect Mess!
أما إذا كنا نتكلم عن الوضع العام فـكلامك سليم
أتفق مع د. بلو الأزرق ، عندنا حالة
Perfect Mess
شتبون أحلى من جذي !!
انا قلتها من قبل واقولها لك الحين
نحن بلد الاوامر السامية
حقوقي...
ممكن أن أحترم من اختلف مع مسلم على مستوى أفكاره لكن الحقيقة هي أن أغلبية من يختلفوا معه يختلفون مع "شخصه" متأثرين بتسويق الحكومة أم السلطة أم الأشخاص ضده وضد الأشراف أمثال العم السعدون قبله وحتى الآن
صدق مسلم كعادته
دوك بلو...
الفوضى مثالية نعم
وضع الدولة مزري بتزايد
بو بدر...
لا قدر الله
يمكن حكومة / سلطة / أشخاص تضع البلد قبل مصالحها
لا قدر الله
أبو الدستور...
وين المؤسسات؟
والأكفاء المسؤولين فيها؟
وليش الوزراء مرتزين ببشوت ماهم قدها؟
احنا عندنا سلطة بفتح السين
بنر الساير وايد حلو ومعبر
للاسف ان الذي يوجد ليس حكومه بل نقابه تدير شئون موظفين
الحكومات هي من تحدد اهداف وترسم استراتيجيات علي مدي طويل
اما الذي عندنا يناقشون زيادات وتحايل علي قانون او استجواب
عجبي
سعود...
رجاءا البانر عن "التاير"
ونحمد الله أن سيارات تويوتا الكويت من صناعة صبحان ولا يوجد بها أي خلل بعكس حال المصنوعة باليابان وأمريكا التي لا تستورد الى الكويت والتي تم سحب حوالي 11 مليون سيارة منها من مختلف أنحاء العالم
البانر مدفوع الثمن من نيسان
:)
سلمت للمجد...
نحن في إتفاق كامل سيدي
إرسال تعليق